بقلمي
بينما العائلة تنتظر نهاية الانفاس الاخيرة لليوم الخامس عشر من رمضان و بينما الام و الاخت ينشران تلك الاطباق على الطاولة الخشبية التى يحب ابي الافطار عليها لانها تذكره بوالدة الرجل الاسطورة على رواية ابي كنت انا حينها اشمر على ساقيا مستعدا للوضوء لان المؤذن قد بدا يخربش على مكبر الصوت فتلك اللحظة بضبط مر على عيني شريط تخيلت فيه كيفية مرور هذه اللحظة على الفقراء على البؤساء على الذين لايملكون لاطاولة و لاحتى الاطباق التى نشر عليها فنسجام عجيب تذكرت انه هذه يوجد من يفكر فقط في الحرية تذكر انه في هذه اللحظة يوجد من يريد السلام هولايريد الطعام يريد الامان تذكرت ايضا انه يوجد من اخوتك من هو تحت القصف و انه تنزل على طاولة صاوريخ مختلفة الالوان بدل اطباق الطعام ... و تذكرت ...و نسيت ..و عند جلوسي على طاولة الافطار حمدت الله على هذه النعمة و عليه عزل وجل اثنيت ..