هل في الدوارس أهلها أو طيفها......يا صاحبي أم رسمها أوحالا
أم هل ترى الشقراء تملأ ربعها........من بعدما بترت له أوصالا
رد الصدى من قفرة أعلامها............بتخومها إذ أحكمت أقفالا
عد ويك لا تلوي على أزيائها.........،إغرائها ،أو طبعها ،إذ مالا
أمست دروب الربع من أهوائها......... كدر لماء نصفه صلصالا
كم مات من كيد البغية فارسا.......من بعد ما هب الهوى أو سالا
في أهلها الأفيون والقات الذي...كم -ظاهرت من عجزها- واحتال
عد يا مهلهل واتقي من سحرها .......إن الهوى في شرعها دجالا
جناتها نار وذي أزيائها...........لا تستوي -من ريحها - مثقالا
أسمية الأوصاف يا شقراؤها..............واللون طبع كائد محتالا
مادمت في ليل المحبة فارسا.............فتبدلي الأزياء والأسمالا
ولتمسك العود القيان لليلة ..........لا نجم في عليائها.. أو مالا
ولتمسك العود القيان بليلة..............صقر أنا أو غيثها مهطالا
ما كنت في ليل القيان كعزفها.............بل فارسا متمرسا جوالا
أودعت في ليل القيان قصيدة..............راودنني بمغانيا وخلالا
ما كن في ليل المحبة نسوة..،.......لا أدعو الشقر الطباع عيالا..
تبقى المحبةشهدها من صفوها........تبقى الحرائر والرجال رجال