بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية
كانت المانيا دولة لم يبقى فيها معمل انتاجي ولا توجد فيها ابسط مقومات التطور بلد عاد الى عصور ماقبل التاريخ الصناعي
كما وصفها الرئيس الامريكي
حيث قال بكلمات ساخره المانيا الان دولة تعود للعصور ماقبل التطور الصناعي
لنعود الى المانيا والتي لم يبقى فيها
جدار قائم
المعامل مهدمة خسائر بشرية هائلة بالرجال
وبدافع انساني بعد انتهاء الحرب ساهمة اورباء ببناء المانيا مساهمة هامشية
حسب مشروع مارشال
لنتجه الان الى الشعب
بعد الحرب اصبحت الطائفية الدينية منتشره والقتل الطائفي
تمكن الشعب من السيطره عليها لكونه يعلم انها مخطط مدبر له
وكان حكم الاعدام قائم لكل من نهج الطائفيه
ولم يقل انا الماني سيد العالم
ولم تكتفي الحكومة بذلك
بل من انجح القرارات التي نهجتها
منع العطل لمدة 13 سنة
ومضاعفة ساعات العمل بمفهوم الادوار
وكانت الحكومه الالمانية تضع كلمات الرئيس الامريكي وصورته الساخره من الالمان عندما قال المانيا تعيش عصر ماقبل النهضه الصناعية في المصانع البسيطة
وهنا تحفز الغيرة الالمانية بطرق سايكولوجية ناجحة
في بناء المانيا
وليس هذا فقط
يشهد العالم الاوربي ويقف وقفة احترام واجلال للمرأه الالمانية
بسبب جهودها الجبارة في العمل الشاق وخاصة ان المانيا كانت تعاني خسائر بشرية كبيرةفي عنصر الرجال
فكانت تمارس الاعمال الشاقة في المصانع وفي مختلف مفاصل الحياة
وليس هذا فقط
كانت الحكومه الالمانيا تهدف الى بناء مجتمع جديد متطور من خلال التركيز على الطفل
وكانت تطلب من الاطفال الذين هم في الروضة والمرحلة الابتدائية ان يقدم شيء من انجازه للمعلم مثل صناعة شيء او رسم لوحة من اجل المساهمة في تطوير القابليات
وخلق طفل متسلح بالعلم والانتاج
وهكذا نهض عملاق الاقتصاد العالمي من الركام والدمار
امام نحن؟؟؟؟؟؟
منقطعين عن التطور العالمي
مستهلكين غير منتجين
منشغلين بالطائفية والاقتتال
اكثر بلد في العالم بعدد ايام العطل
والكثير من المعامل متعطلة ومتحوله الى دور سكنية
مع العلم
نمتلك كل مقومات الانتاج والمواد الاولية
وارض النهرين الخصبة
ونستورد حتى طماطه؟؟؟؟
بقلمي