جاني في ليلة من ليلات الخريف
عطيتُ صوابُ و جوابْ الضّيف
ما نويت يتسلل كيف الطّيف
قلنا هدرة ديزة و كلام لطيف
كلامُ كان كيف النسمة على قلبي خفيف
جا برد ليالي حياني قلت نهرب ماشي عْلِيَّ بالسّيف
تْبْعَاتو نار سخونة باردة و أنا لباسي مزال رهيف
حَجرة مْنُّ قْطَعْت ليَّاسْ قُلت محال إِبْرَ
جا عرَّاف رْمَاهْ بنظرة
جبد من قراب سرة فيها حَلْوَة مرّة
مد إدو كلاها أو بلا هدرة
في رمشة صلح الجرة
كيفاش إطوع غريب
و أنا للي مولاه عشت به و معاه نطيب
عمروا سمع كلامي. بحال الربيب
سلاة يامي و يامك يا قلبي لحبيب
ليوم خْضَعتِ لِيه وَلاَّ مولاك
من نبع دافي صافي سقاك حتى رواك
صباحك ربيع و شمس ساطعة في سماك
غير خوفي عليك من رعدة تْعكّرمساك
ما تبكي ما تلومني ل غدا رماك
تزيد عواف و سمايم الصيف الى خلاَّك