مطار بغداد الدولي سيشهد مراسيم مغادرة آخر جندي أميركي للعراق
تم قراءة الموضوع 144 مرة
13/11/2011
بغداد – الصباح
علمت”الصباح” من مصادر اميركية مطلعة ان اخر جندي اميركي سيغادر العراق في مراسيم رسمية ستجرى في قاعدة مطار بغداد الدولي يوم 30 او 31 كانون الاول المقبل.وقالت المصادر: ان “جميع القوات الاميركية ستغادر قبل منتصف الشهر المقبل، فيما ستبقى قوة عسكرية صغيرة لا تتعدى 200 جندي لحضور احتفال رسمي سيعقد في مطار بغداد الدولي، حيث سيتم انزال العلم الاميركي من قاعدة المطار ويرفع العلم العراقي ويعزف النشيدان الوطنيان للبلدين قبيل مغادرة اخر جندي في طائرة عسكرية.واضافت المصادر ان هذه المراسيم ليست لها علاقة بمفاوضات او تطورات ابقاء مدربين او عدمه، لافتا الى ان مسؤولين اميركيين رفيعي المستوى سيحضرون هذه المراسيم، فيما لم يؤكد او ينفي ان يكون الرئيس الاميركي باراك اوباما او نائبه جوزيف بايدن من بينهم.
وكان رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب حسن السنيد اكد ان آخر مقاتلة تابعة للجيش الاميركي غادرت البلاد الاربعاء الماضي.واشار السنيد في تصريح نقلته قناة العراقية الفضائية امس الاول الى انه من الآن فصاعدا يتحتم على أي طائرة تروم دخول الاجواء العراقية الحصول على اذن مسبق من سلطة الطيران المدني العراقية او الجهات الرسمية المعنية، والا سيتم اعتبارها طائرة معادية دخلت الاجواء دون إذن.واكد سعي العراق لامتلاك اسلحة دفاع جوي متطورة للاعتماد على قدراته لحماية اجوائه بعد ان كان يعتمد طوال المدة السابقة على ما كانت توفره القوات الاميركية من غطاء جوي للبلد.
من جانبه، أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي ان ما يمتلكه العراق من قوات عسكرية قادرة على حفظ أمنه من اي اعتداء خارجي جويا كان أو بحريا او بريا.وقال الزاملي في تصريح صحفي: ان العراق سيبني دفاعاته الجوية من جديد خلال سنة من الان، وهي مدة يمكن القول عنها بانها قصيرة قياسا بما يستغرقه مثل هذا البناء.في تلك الاثناء، قال قائد القوة الجوية الفريق الركن انور امين ان العراق يعتزم توسيع اسطوله من طائرات الاستطلاع في المستقبل القريب وانه يأمل بتوقيع اتفاق لشراء مجموعة ثانية من طائرات اف-16 بحلول العام المقبل.واضاف امين على هامش مؤتمر قبيل افتتاح معرض دبي للطيران اليوم الاحد: ان “لدى العراق خططا لشراء طائرات دون طيار في المستقبل القريب”، مبينا في تصريح نقلته وكالة رويترز للانباء ان القوة الجوية العراقية تبحث عدة خيارات.بيد ان امين اقر بان بناء قوة جوية عملية معقدة جدا تعتمد على عدة عوامل بينها تأمين الغطاء المالي والقدرات البشرية بالاضافة الى الوقت.وتابع: ان القوة الجوية العراقية تدير بالفعل اسطولا متطورا من طائرات الاستطلاع التي يمتلكها عدد قليل جدا من دول المنطقة”، لافتا الى ان القوة الجوية العراقية تفخر باستخدام طائرات على مدى السنوات القليلة الماضية لرصد انشطة الارهابيين.