بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
أنت َ تفْتهم ْ ازْيدْ لو القاضي ؟
يُضرب ُ لمن ْ يطلب ُ أمرا ً غير َ مقبول ٍ ولا معقول ٍ , فيطلبُه تلميحا ً لا تصريحا
وأصله ُ :
أن امرأة ً " عجوزا ً " في السبعين َ من عمرها طلبت ْ من أبنها أن يأتيها ب " جُوز ْ " فأحضر َ لها " جُوزْ عْراگي " فقالت :
مُو هذا ... اريد ْ جُوزْ ! " .. فحَارَ في أمره ِ ولم يَدر مايفعل ... فقيل َ له ُ : " يابه ْ اخُذهَا وياك الى مَحَلة الشواكه ْ , وهناك اكُو أنواع الجُوز, وخليها هيه تختَارْ " .. فحملها على ظهره وسَار حتى منتصف الجسر ْ , فصادف َ " القاضي " في طريقه .. فسأله ُ " القاضي " :
" هاي وين ْ رايح ْ فلان ْ ؟ ...
" فقال له :
" والله عَمي ... هَذي الوالده ْ دَتريد جُوز ... وحاير مادَا ادْري يانُوع تْريدْ " .. فضحك َ القاضي , وقال :
" ابني ... أنت َ ليش غَشيم ؟ ... هَذي مُو دَتريد ْ جُوز ... هذي دَتريد زُوج
!! ... يعني دَتريد رَجال !! ..
" فقال الولد :
" مولانا القاضي ... يطول ْ عُمرك ْ ... هذي عُمُرها فوگ السبعين سنة ! .. "
شتسوي بالرجال ؟ ... " وكانت العجوز تستمع ُ له وهو يَتكلم , فـــــ " كُفختَـه ْ " على رأسه , وقالتْ له :
إنچَب ْ ولك َ ,ادَبْسز ْ ،الله يطيح حظك ...
[ أنت َ تفتهم ْ ازيد ْ لو القاضي ؟ ]...
فذهب َ قولها مثَلا ً .
برعاية الله وحفظه ..
لا تنسوني بالدعاء.