النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

احمد ادريس الحسيني لـ"شفقنا": كنت أطرح دائماً على أصدقائي قضية الحسين (عليه السلام) ا

الزوار من محركات البحث: 22 المشاهدات : 1161 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    المعمار
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: العراق النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,264 المواضيع: 254
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 432
    مزاجي: عصبي لحد يقترب مني
    المهنة: طالب‏ ‏هندسة
    أكلتي المفضلة: المقلوبه
    موبايلي: راح اغيره عن قريب اندعولي NOK7001
    آخر نشاط: 15/May/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اميرالمعمار
    مقالات المدونة: 1

    113 احمد ادريس الحسيني لـ"شفقنا": كنت أطرح دائماً على أصدقائي قضية الحسين (عليه السلام) ا



    شفقنا - اليوم سوف نتعرف على ضيف عزيز علينا وهو من احد المستبصرين الذين التحقوا بمذهب اهل البيت (عليهم السلام).

    * ما اسمك؟ وما تأريخ ولادتك واين مسقط رأسك؟ وما هو المذهب الذي كنت عليه قبل استشياعك؟ وما هي المدن التي عشت فيها؟ ولماذا؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انا سيد احمد ادريس الحسيني، وُلِدْتُ عام 1967م بمدينة "مولاى إدريس" المغربية، وكنت على المذهب المالكي قبل تشرفي لمذهب اهل البيت (عليهم السلام)، وعشت في القصر الكبير، مكناس، الرباط، وذلك بسبب الظروف التي كانت تحددها وظيفة والده في وزارة الفلاحة.

    * ماهي الاجواء التي عشت فيها سيد ادريس؟

    نشأت في أوساط عائلية وبيئة اجتماعية منحته منذ البداية الثقة بالنفس والعقلية المنفتحة والواعية نتيجة هيمنة قانون حرية الرأي وحرية الفكر فيها، فكنت متحرّراً من كل فكر عقائدي في بيئتي ولم اواجه أي لون من ألوان الأزمة في الحرية.

    إنني لم أنشأ في أسرة تضرب أبناءها اطلاقاً، لأنّ المغاربة لا يعرفون كيف يضربون أبناءهم. وهذه الحرية العقائدية في بيتي ساعدتني على أن أدخل في معترك الاختيارات الفكرية دون مسبقات.

    كما أنّ دولة المغرب بشكل عام بلد يتمتع بمجتمع مدني، وفيه أن تختار فكراً لا يعني أن المسألة أصبح لها مدلولا طائفياً، كما هو الوضع في بلدان أخرى، بل الكل حرّ في أن يختار طريقته دون أن يذهب به ذلك إلى الاخلال بالأمن العام.

    وفي هكذا أجواء ترعرعت متسماً بالعقلية المتفتحة والناقدة، فنمى لديَّ طموح البحث في الفكر الانساني عموماً والفكر الاسلامي على وجه الخصوص، وهذا هو الطموح الذي ظل يراوده منذ الصبا والذي دفعني لاجتاز كل العقبات التي اعترته من أجل تحققه.

    * كيف بدأت برحلتك الجادة في البحث حول الطريق الصحيح؟

    أدركت في بداية توجهي للبحث أن ليس ثمة شيء في الدين إلاّ وله علاقة بالتاريخ، وأنّ ما تملكه اليوم الأمة الإسلامية من عقائد وأحكام وثقافات كلّها جاءت عن طريق الرواية، فلهذا ينبغي أن يكون التاريخ هو أحد المصادر العلمية المهمة. فتوجت إلى الأبحاث التاريخية بصورة موضوعية ومن دون تحيّز أو تعصّب لاتجاه معين.

    * ما هي المراحل التي اجتزتها في مسيرتك؟


    أول عقبة واجهتها في مسيرتي تحذير بعض العلماء لي من البحث في القضايا التاريخية القديمة، محتجين لذلك بأن هذا الأمر باعث على الفتنة وأنه يورث الباحث شبهات توجب تزلزل بنيته العقائدية.

    لكن سرعان ما تمكّنت من اجتياز هذه العقبة، فلم اتقبل هذه الفكرة فأقول في هذا المجال لقد تحوّل البحث عن الحقيقة، فتنة في قاموس هذا الصنف من الناس، وكأنّهم يرون البقاء على التمزق الباطني، حيث تتشوش الحقيقة وتغيب، أفضل من الافصاح عن الحق الذي من أجله أنزل الوحي، وكأن مهمة الدين هو أن يأتى بالغموض، وكأن الله عزّوجلّ أراد أن يبلبل الحقائق".

    وكانت العقبة التالية أمامي هي قداسة بعض الشخصيات، لكن بعد عزمي على معرفة الحق أدركتُ أن الحقيقة أغلى وأنفس من الرجال دون استثناء، وأنّه لابدّ أن أوطن نفسي وأُهيئها للطوارىء في معترك التنقيب عن الحقائق الضائعة. فلهذا لم افسح المجال لأي قداسة مزعومة أن تجمّد فكري في مجال البحث عن الحقيقة. وبهذه العقلية خاض غمار البحث، واستغرقت رحلة بحثي فترة طويلة عشتها بين أنقاض التاريخ المدفون. لقد قمت بكل ما يمكن أن يفعله باحث عن الحقيقة، ومصرّ على المضي في دربها المضني والوعر".

    * كيف تعرفت على مذهب التشيع في بادئ الامر؟ وما ثمرة بحثك؟


    وذلك أني حصلت على كتابان يتحدّثان عن فاجعة كربلاء وسيرة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وكنت لأوّل مرّة أجد كتاباً يحمل لهجة من نوع خاص مناقضه تماماً لتلك الكتب التي عكفت على قراءتها، لم أكن أعرف أنّ صاحب الكتاب رجل شيعي، لأنني ما كنت أتصوّر أنّ الشيعة مسلمون! فكانت تختلط عندي المسألة الشيعية بالمسألة البوذية أو السيخية"!

    ومن هنا تفتحت ذهنيتي فتعرفت على بعض أفكار ورؤى التشيع فتبادر إلى ذهني: لماذا هؤلاء شيعة ونحن سنة؟ "تحوّل هذا السؤال في ذهني إلى شبح، يطاردني في كل مكان، فتجاهلت الأمر في البداية وتناسيته حتى اخفف عن نفسي مضاضة البحث، بيد أن ثقل البحث كان أخف عليّ من ثقل السؤال وأقل ضغطاً من الحيرة والشك المريب".

    ومن هذا المنطلق قرّرت ولأجل التخلص من هذا الضغط النفسي أن أزوّد فكري بالجديد حتى احسم مسلماتي الموروثة، لأني أدركت عدم قيمة أفكار تتراكم في ذهني من دون أن تبلور عندي أساس عقائدي متين

    فلهذا قرّرت أن اتوجه إلى معرفة الفكر الشيعي من أجل الالمام بالفوارق بيني وبين الفكر السني. لم تمض فترة قصيرة من دراستي للتراث الشيعي إلاّ وأدركت أموراً خطيرة قلبت عندي الموازين، وكان منها وعيي بأن الوضع السني لا يجد حرجاً في أن يملي على اتباعه صورة مشوّهة عن معارضيه وأنّه لا يستحي من الله ولا من التاريخ في تغذيته نزعة التجهيل والتمويه لمنتميه "وفجأة وجدت نفسي مخدوعاً".

    "لماذا هؤلاء لا يكشفون الحقائق للناس، كما هي في الواقع؟ لماذا يتعمّدون ابقاءنا على وعينا السخيف".

    فقرّرت أن ابحث عن الحق الضائع في منعطفات التاريخ الإسلامي، وكان من أكبر الأحداث التاريخية التي تركت الأثر العميق في وجداني هي فاجعة الطف الدامية، ومنها عرفت أنّ هذا الظلم الذي يشكو منه اليوم ليس جديداً على الأمة، وأن الظالمين اليوم يسلكون طريقاً أسسه رجالات كانوا يشكّلون حجر عثرة أمام مسيرة الأئمة من آل البيت (عليهم السلام).

    * من اين بدأت قصة الحركة نحو الاسلام؟


    كنت كلما طرحت سؤالا على نفسي، رأيت شيطاناً يعتريني ويقول لي: دع عنك هذا السؤال، فهل أنت أعظم من ملايين المسلمين الذين وجدوا قبلك، وهل أنت أعلم من هؤلاء الموجودين حتى تحسم في هذه المسألة" "كنت أعلم أنّ هؤلاء الملايين لم يطرحوا هذا السؤال على أنفسهم بهذه القوّة والإلحاح".

    وعلى كل حال لم تكن هذه الاعتراضات بذلك المستوى الذي تردعني عن اندفاعي إلى كشف الحجاب عن الحقيقة المستورة.

    ولقد حِزْتُ في نفسي هذه الكثرة الغالبة، حيث أنها كبرت في عينه وصعب عليَّ مخالفتها، بيد أن شيئاً واحداً جعلني انتصر عليها وذلك بايماني بأنّ الأكثرية فقط لا يمكنها أن تمثل الحقيقة، ولا يسع في البحث الموضوعي عدّ الأكثرية ملاكاً لمعرفة الحق، وهذا ما جعلني اتمكن من الصمود أمام الأمواج البشرية الهائلة التي ليس لها منطق في عالم الحقائق سوى كثرتها.

    "كنت أطرح دائماً على أصدقائي قضية الحسين (عليه السلام) المظلوم، وآل البيت (عليهم السلام).. فأنا ضمآن إلى تفسير شاف لهذه المآسي .. كيف يستطيع هؤلاء السلف "الصالح" أن يقتلوا آل البيت (عليهم السلام) تقتيلا! لكن أصحابي، ضاقوا مني وعزّ عليهم أن يروا فكري يسير حيث لا تشتهي سفينة الجماعة".

    "من هنا بدأت قصة ـ الحركة نحو الاستبصار ـ وجدت نفسي أمام موجة عارمة من التساؤلات التي جعلتني حتماً أقف على قاعدة اعتقادية صلبة. أنني لست من أولئك الذين يحبون أن يخدعوا أو أن ينوّموا، لا، أبداً، لا أرتاح حتى أجدد منطلقاتي، وأعالج مسلماتي، فلتقف حركتي في المواقف، ما دامت حركتي في الفكر صائبة".

    ومن هنا أشَدْتُ عزمي لمواصلة طريق البحث مهما كانت النتائج، كما أنّه أدركت بأن هذا الطريق وعر، تتجلى فيه أقوى معاني التضحية، وفيه يكون الاستقرار والهناء بدعاً. لأنّ أئمة هذا الطريق ما ارتاح لهم بال ولا قرّ لهم جنان، حتى يُتّموا، وذبحوا، وحوربوا عبر الأجيال!

    فأدركت مدى قيمة الحقيقة في حسبان الباحثين عنها، وأدركت مدى الجهد الذي ينبغي بذله لخلع جبة التقليد عن نفسي، واختراق الجدار السميك من الضلالات والاعراف والتقاليد.

    فعدْتَ لنفسي العدة المطلوبة لهذه الرحلة الفكرية، فكانت نتيجه هذا الجهد الذي بذلته في البحث هو انجلاء تلك الصورة التي ورثتها عن الشيعة، وحلّ محلها المفهوم الموضوعي الذي يتأسس على العمق العلمي المتوفر في الكتابات التأريخية. كما تبيّن له أن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو أول مذهب في الاسلام، وهذا لا يعني أن الشيعة انفردوا عن غيرهم بطريقة ابتدعوها، ولكنهم احتفظوا بموقعهم الاصيل الذي عُرفوا به، هذا في الوقت الذي شردت فيه جميع الملل والنحل، وتفرّقت تبتغي الحق عند غير أهله.

    * ما هو موقفك او قرارك النهائي؟


    في اللحظات التي ظهرت لي الأحداث على حقيقتها، قامت ـ فوراً ـ حرب بين عقلي ونفسي، فالنفس عزّ عليها اقتلاع "ضرس" العقيدة السابقة، والعقل عزّ عليه أن يتغاضى عن الحقائق الواضحة القطعية، فإما أن أتبع طريقاً موروثاً، وإما أن أسلك سبيل القناعة ونور العقل".

    "كان هذا أخطر قرار اتخذته في حياتي، لكي انتقل بعدها إلى رحاب التحديات الفكرية والاجتماعية".

    ومن هنا استقرَيْتُ المقام في هدى الأئمة الأطهار، فأعلنت تشيعي في المغرب ثم هاجرت إلى سوريا من أجل الالتحاق بالحوزة العلمية في دمشق. فتلقىت دراسته الحوزوية على يد جملة من المشايخ والعلماء، ولا ازال متابعاً لدراستي إلى جانب مزاولتي التدريس بالحوزة العلمية، اضافة إلى عمل الصحافة والكتابة الاخرى.

    وقد تبلور عندي اتجاهين في رحاب العلم والمعرفة: الأول الاهتمام بالمباحث المعاصرة والجديدة والحديثة التي تطرح بكثافة في ساحة المغرب، الثاني هو الاهتمام بالمباحث الدينية والمذهبية التي بدأ يتلقاها على أيدي اساتذة الحوزة العلمية التي انتسب إليها.

    وقد أبتدعت في نتاجاتي في كلا الاتجاهين، فألّفت بعض الكتب فيما يخص المباحث الدينية مثل كتاب لقد شيعني الحسين، وكتاب الخلافة المغتصبة، والّف جملة من الكتب تدور حول الافكار والرؤى المعاصرة ككتاب: محنة التراث الآخر.

    هنا يجب ان تقف عند مؤلفين من مؤلفان السيد ادريس أحدهما يرتبط: بالكتب التي دوّنها حول المباحث المذهبية، والثاني يرتبط بالكتب الي دوّنها على غرار الاسلوب المعاصر في البحث(1).

    * سمعت ان لك مؤلفات ومقالات.. عددها بلا امرٍ عليك مع موجز شرحٍ لكل واحدٍ منهما؟


    المؤلفات: 1) لقد شيعني الحسين (عليه السلام) "(الانتقال الصعب في رحاب المعتقد والمذهب: صدرت الطبعة الأولى عام 1414هـ ـ 1994م عن دار النخيل للطباعة والنشر ـ بيروت، ترجمه مالك محمودي إلى اللغة الفارسية تحت عنوان "راه دشوار از مذهب به مذهب" وصدرت الترجمة عام 1416 عن دار القرآن الكريم ـ قم.

    يتضمّن هذا الكتاب دراسة موضوعية حول بعض الأمور العقائدية التي من خلالها تمكّن المؤلف أن ينتقل من المذهب السني إلى مذهب أهل البيت (عليهم السلام). ويحتوي الكتاب على مقدمة ذكرت فيها الأهداف التي توخيتها من نشره لهذا الكتاب، ثم أعقبتها بموضوع حول الرجوع إلى التاريخ وأسباب الحديث عن الشيعة والسنة. وفي الكتاب ستة فصول متضمنة لمجموعة محاور أهمها:

    الفصل الأول: تصوّر المؤلف للتاريخ الإسلامي والخلافة الراشدة.
    الفصل الثاني: مرحلة تحول المؤلف وانتقاله الفكري من السنة إلى الشيعة.
    الفصل الثالث: اعادة تحليل التاريخ ودرء جملة من الشبهات المثارة ضد الشيعة والتشيع.
    الفصل الرابع: حقائق ورؤى جديدة من التاريخ حول سيرة الرسول(صلى الله عليه وآله)ووفاته والملابسات التي اعقبت رحيله، وسيرة الخلفاء الذين جاؤوا بعده، ثم ذكر بيعة الإمام عليّ (عليه السلام) وما جرى في زمن خلافته، ثم التطرّق إلى خلافة الإمام الحسن (عليه السلام) وكيفية تحوّل الخلافة إلى مُلك، ثم الاشارة إلى ملحمة كربلاء التي كانت سبباً في تشيع المؤلف.
    الفصل الخامس: مفاهيم كشف عنها الغطاء من قبيل مفهوم الصحابي، وشخصية عائشة بنت أبي بكر، ومفهوم الإمامة.
    الفصل السادس: التركيز على خصائص العقيدة الإمامية في ما يخص: الصفات، التفويض والجبر، الرؤية والبداء.

    2) الخلافة المغتصبة" (أزمة تاريخ أم أزمة مؤرخ صدرت الطبعة الأولى عن دار الخليج، والطبعة الثانية عام 1416هـ عن دار النخيل العربي للطباعة والنشر ـ بيروت.

    يحتوي هذا الكتاب على مقدمة ومدخل وثلاثة أبواب وخاتمة: يتضمن المدخل مجموعة أبحاث منها: حركة النفاق في المجتمع الاسلامي; التدابير النبوية في تركيز الأمّة.

    وأما الابواب: الباب الأول: اصطلاح ومفهوم أهل البيت والخلفاء والواقع التاريخي. الباب الثاني: أزمة تاريخ أم أزمة مؤرخين، نموذج ابن خلدون ومناقشة ما ذكره حول وفاة النبي(صلى الله عليه وآله)، بدء الخلافة، خبر السقيفة، خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، ثم ذكر شبهات ابن خلدون والرد عليها. الباب الثالث: أوهام مقدسة، أضواء على خلافة عمر وخلافة عثمان. الخاتمة: ذكر الزبدة والنتيجة التي توصل إليها المؤلف خلال البحث.

    (3)هكذا عرفت الشيعة" (توضيحات وردود صدر عام 1418هـ. عن دار النخيل العربي للطباعة والنشر ـ بيروت يحتوي الكتاب على مقدمة وثلاثة أبواب، يتضمّن كل باب مواضيع متعددة، منها: الباب الأول: تقييم الصاح، عبدالله بن سبأ، القرآن، المتعة. الباب الثاني: الوهابية وهوس التكفير، اصول الدين عند الشيعة الامامية، القبوريون، القضاء والقدر، البداء، الامام المهدي. الباب الثالث: الوحدة وامكانية التقريب، الوجه الآخر للتشيع، اعيان الشيعة.

    4) محنة التراث الآخر: النزعات العقلانية في الموروث الامامي" صدر عن دار الغدير ـ بيروت سنة 1419هـ: وهو بحث ينطلق لصياغة رؤية موضوعية ومتكاملة للتراث الشيعي الذي تعرّض طوال تأريخيه للاقصاء من دائرة التأثير. وتناولت في هذا الكتاب أربعة حقول وهي: الكتابة التاريخية وعلم الكلام والحكمة واصول التشريع.

    اما المقالات: 1) في نقد الاسطورة السبئية" نشرتها مجلة المنهاج التي تصدر عن مركز الغدير ـ بيروت، العدد الثالث ـ خريف 1417هـ ـ 1996. تتضمّن هذه المقالة نقاش وردّ لما أورده بعض القائلين: بالأصل السبئي للتشيع تلك الخرافة لاتي لم يزيدها تكرار الألسن لها إلاّ انفضاحاً وتهرءاً. وقد ركّزتُ مع صاحب الكتاب "أصول مذهب الشيعة الاثني عشرية" ناصر بن عبدالله القفاري.

    وسوف اقتصر في النقاش على كتاب "اصول مذهب الشيعة..." لجمعة تلك الافتراءات ولاشتباهه في الكثير من الامور في هذا المجال"!

    ويذكر الكاتب في نهاية المقالة د "ان غاية ما نصبوا إليه، وزبدة بحثنا في الموضوع، هو العمل على دحض الفكرة القائلة بالأصل السبئي للتشيع. لقد اكتظت رفوف المكتبات والخزانات بما يخرس الألسنة في الأصل النبوي للتشيع."

    2) الجابري.. واللامعقول الشيعي" نشرته مجلة المنهاج ـ العدد الثامن ـ شتاء 1418هـ. ـ 1997م. والجابري هو الكاتب المغربي صاحب كتاب: "نقد العقل العربي".

    النهاية


    http://ar.shafaqna.com/topnews/item/...%88%D9%85.html

  2. #2
    من أهل الدار
    Remooo
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: بـغـداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,714 المواضيع: 45
    التقييم: 1855
    مزاجي: No Thing
    المهنة: طـالبة
    أكلتي المفضلة: اي شي طيب
    موبايلي: iphone
    آخر نشاط: 30/July/2024
    مقالات المدونة: 4
    ​شكرًا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال