السلام عليكم
المتابع للحقبة التأريخية للمسلسل
يجد احداثه تدور فقط بنزوات الخديوي والجواري
وتحول المسلسل الى الانزواء بجانب واحد من حياته السلطانية
رغم ان اغلب ملوك العرب يمتلكون تلك الصفة
ولكن بصوره غير معلنه
ونلاحظ في المسلسل الشخصية الطيبة الحنونة الغيوره على مصر
وهنا دخلنا بتناقض بين الشخصية التي هي متمحوره بالجواري
والشخصية الحنونه العطوفه الغيوره على مصر ومتابعة العامة
كذلك نلاحظ ان المسلسل لم يذكر انجازات السلطان
بل محاوره كانت الليالي الحمراء في قصره فقط
وعلى قناةMBC
نال ذلك المسلسل هجوم لاذع من قبل استاذ التاريخ
محمد الاسكندري
الذي وصف المسلسل بكونه ركز على جانب واحد من حياة السلطان والجواري
وكان الامراء في عهده في الدول العربية يمارسون الابشع
ولم يذكر لنا شيء ايجابي
والسؤال
الى متى التاريخ ينقل الجوانب المظلمة للقادة والامراء
وينقل الى الاجيال ملفق
وهل اصبحنا نعاني فقدان المصداقية الادبية
اليوم هنالك من يمجد
وفي الغد يجعله اسفل السافلين
وكيف ينتهل الجيل المعلومة
المزدوجة
نجد تلك الازدواجيه واضحة في المسلسلات الدينية
ولهذا نجد جيلنا مزدوج في المفاهيم الدينيه والتاريخية بين التعظيم وبين السب