كنت عسكري في مدينة الموصل في مدرسة ضباط صف وفي عام 1987 وكنت في حينها في الجناح الثاني علما اني كنت صائم وكانت الدوره متعبه جدا فأراد امر الوحده تفريقنا وتوجهنا لمائدة الافطار .فبصقت في الارض دون ارادتي واذا بأحد الجنود من الخلف يجرني من قميصي فألتفت اليه بأبتسامه عابره ولكن الرجل عيونه تقدح شرار الغضب ويهو يتمتم بكلمات بذيئه نحوي ويسألني هل تقبل ان ابصق على دينك ؟ فحينها لعنة الشيطان وأستعذت منه ...وأذا بالرجل ينهال غضبا اكثر مما كان عليه لماذا تسب الاهي وهل تقبل ان اسب محمد حينها لم امتلك الشعور فصفعته بضربه على وجههه وأذا بجماعته يتحاوشوني من كل صوب والضربات تنهال علي وأنا اضرب بهم لوحدي ..فكان بقربي ابن الموصل السني فحشم جماعته لي فتكاثرنا عليهم وصرنا قوه مدافعه لايستهان بها ولحد هذه اللحظه لم اعرف سبب فعل هذا الجندي معي وتبين انه يزيدي من عبدة الشيطان عليه اللعنه والعذاب ولم اعرف ان هنالك دين غير الدين الاسلامي ولكن ابناء الاسلام السنه هم من خلصوني من تلك المحنه ....اما اليوم وللاسف الشديد ارى العكس في مشهد مخزي لاأستطيع ان الوم به نفسي ونحن مسلمون متخاصمون فيما بيننا وعلى اساس ودافع مذهبي وماكلمتي الاخيره لكل شريف وغيور ان يترفع عن كل هذه المسميات ويجعل مذهبه العراق..
عمكم بهلول