جائزة الدولة التقديرية للآداب والفنون للعظمة والحفار ونصير
أعلنت وزارة الثقافة عن أسماء الفائزين بالنسخة الثالثة لجائزة الدولة التقديرية للآداب والفنون التي ذهبت إلى كل من: د. نذير العظمة (في مجال الأدب)، ود.نبيل حفار (نقد وترجمة)، وليلى نصير (فنون(
وفي تصريح لـ«الوطن» عبرت الفنانة ليلى نصير عن سعادتها بنيلها الجائزة مشيرة إلى أن هاجسها كان ويبقى الوطن والإنسان على امتداد العالم.
ولفتت الفنانة نصير إلى أنها إنسانة وفنانة ملتزمة تؤمن بالإنسان بما يملك من عقل ورؤية وتحليل للأمور والواقع، ومن هنا فإنها ترى أن الفنان مسؤول في أن يترك أثراً وبصمات في الوعي خصوصاً في هذا الظرف العصيب والقاسي الذي نعيش، وأن للفنان دوراً لا يمكن أن يكون مجرد «بروظة» ومظاهر.
وشددت الفنانة نصير على أهمية دور الفن والفنانين لجهة امتلاك الفنان ثقافة ووعياً وإيديولوجية وهدفاً سواء كان هذا الهدف فنياً أم وطنياً أم إنسانياً ومن هنا ترى أنها حصلت على الجائزة لامتلاكها هذه المعطيات ولأنها بنت هذه الأرض السورية التي كانت مركز إشعاع ثقافي عربي ونفس حضاري وأن ما يحصل على هذه الأرض اليوم هو حصار تمنت نصير أن نتكاتف جميعاً يداً واحدة لنحمي سورية وندافع عن هذه الأرض بكل معطياتها المعرفية والعلمية من أجل مستقبل أولادنا.
الفنانة ليلى نصير اختتمت تصريحها لـ«الوطن» بالإشارة إلى أننا أصحاب تراث وحضارة عريقة في التاريخ ما زالت بذورها أوابد في سورية التي ستبقى خط الدفاع الأول، مشيرة إلى أنها كإنسانة وفنانة ضد التدخل الخارجي وضد التقسيم، وأنها مع المحبة بدل السلاح؛ المحبة التي تتمنى أن تعم سورية والوطن العربي والعالم.
يذكر أن جائزة الدولة التقديرية في نسختها الثانية ذهبت إلى: أحمد يوسف داوود (آداب)، د. عمر الدقاق (نقد)، إلياس زيات (فنون) بينما ذهبت الجائزة في نسختها الأولى إلى كل من: فايز خضور (آداب)، ناظم الجندي (فنون)، حنا عبود (نقد)