السومرية نيوز/ بغداد
يستعد الرئيس السوري بشار الأسد لأداء اليمين لولاية رئاسية جديدة وسط لامبالاة واضحة من المجتمع الدولي المنشغل بـ "خطر الإرهاب" المتنامي في المنطقة مع تصاعد نفوذ تنظيم "داعش".
ويؤدي الأسد اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية لولاية رئاسية هي "الأولى" بحسب الدستور السوري الجديد وفقا لصحيفة الوطن السورية.
وتعد هذه الولاية الرئاسية الثالثة للأسد، لكنها الأولى بعد إقرار الدستور الجديد عام 2012 والذي نص على عدم إعادة انتخاب الرئيس إلا لولاية واحدة تالية، بموجب المادة 88 منه.
ولم تذكر الصحيفة تحديدا موعد أداء القسم أو مكانه، إلا أن الدستور ينص بموجب المادة 90 على أن يؤدي الرئيس اليمين أمام مجلس الشعب (البرلمان) قبل أن يباشر مهام منصبه.
وسبق لرئاسة النظام السوري أن أعلنت أمس الثلاثاء أن خطاب الأسد المرتقب سيحدّد ملامح المرحلة المقبلة لسبعة أعوام قادمة.
وتنتهي ولاية الأسد الحالية يوم غد (الخميس 17 تموز/يوليو)، لتبدأ الولاية الجديدة، وذلك بعد " فوزه بانتخابات الرئاسة " التي أجريت الشهر الماضي وحصل فيها على نحو 89 من الأصوات، وسط رفض المعارضة، في الداخل و الخارج، لنتائجها واعتبار العديد من دول العالم أبرزها أمريكا والاتحاد الأوروبي نتائجها "غير شرعية، لأنها مهزلة".