الأسبوع المقبل.. توزيع منحة المليون دينار بين الأسر النازحة
16/7/2014 12:00 صباحا
بغداد ــ حيدر العذاري
تشرع وزارة الهجرة والمهجرين مطلع الاسبوع المقبل بتوزيع منحة المليون دينار بين الاسر النازحة من المحافظات الساخنة، فيما خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبلغ 250 الف دينار لطلبة المحافظات الساخنة الذين لم يتركوا مقاعدهم الدراسية وما زالوا في المحافظات الآمنة. مدير دائرة شؤون الفروع في الوزارة محمد صفو النعيمي قال لـ"الصباح": ان "فروع الهجرة والمهجرين تباشر مطلع الاسبوع المقبل توزيع منحة النازحين من المحافظات الساخنة".واضاف ان المنحة شملت النازحين من محافظة نينوى والانبار وصلاح الدين وبعض اقضية ونواحي ديالى الى المحافظات الآمنة، مشيرا الى ان المنحة تبلغ مليون دينار لكل اسرة نازحة والبالغ عددها بحسب اخر احصائية للوزارة 65 الفا و97 اسرة. على صعيد متصل، خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبلغ 250 الف دينار لطلبة المحافظات الساخنة الذين لم يتركوا مقاعدهم الدراسية وما زالوا في المحافظات الامنة، بحسب مدير اعلام جامعة بغداد الدكتور كاظم موسى عمران. واكد لـ"الصباح" ان وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب اقام مأدبة افطار امس الاول لطلبة المحافظات الساخنة الدارسين في جامعة بغداد.واشار الى ان الوزير ورئيس الجامعة استمعا الى معاناة طلبة المحافظات الساخنة التي تشهد تطهير اراضيها من زمر "داعش" الارهابية في الموصل وديالى والانبار وصلاح الدين، المتمثلة بضرورة جلب اهاليهم الى مجمع الاقسام الداخلية في جامعة بغداد، فضلا عن ضرورة ايجاد حلول لقضية التنقل من جامعة الى اخرى.واضاف ان الوزارة خصصت منحة لطلبة المحافظات الساخنة قدرها 250 الف دينار لكل طالب لم يترك مقاعد الدراسة وتحمل الظروف الصعبة التي تعيشها منطقة سكناه، لاسيما ان عدد الطلبة الذين ما زالوا في مجمعات الاقسام الداخلية ولم يغادروا الى محافظاتهم بلغ 100 طالب متوزعين بين محافظات الموصل والانبار وديالى وصلاح الدين واجزاء من كركوك.
واضاف ان الاقسام الداخلية مفتوحة للطلبة الدارسين في الجامعة بمختلف المحافظات الساخنة لايوائهم كنازحين بهدف استمرار مسيرة العلم والمعرفة. يذكر ان الوزارة خصصت 100 الف دينار للطلبة المنتظمين بالدراسة في جامعة الانبار قبل موعد الامتحانات النهائية في حزيران الماضي في خطوة تهدف الى تشجيعهم على الاستمرار بالدراسة وتحدي عصابات "داعش" الارهابية.
المصدر :
رد مع اقتباس
