3 مليارات دينار لدعم النازحين والمتطوعين في بغداد15/07/2014 06:32
خصص مجلس العاصمة ثلاثة مليارات دينار لدعم النازحين والمتطوعين، فيما باشرت محافظة بغداد اقامة مجمع متكامل يضم 400 خيمة للعائلات النازحة في منطقة النهروان.
في غضون ذلك بادر شباب من مدينة الصدر الى تشكيل لجان مختصة لاستقبال واسكان العائلات النازحة ضمن حسينيات ومدارس المدينة.
3 مليارات دينار
رئيس هيئة خدمات اطراف بغداد في المجلس علي هجول اوضح لـ»الصباح» ان المجلس خصص ثلاثة مليارات دينار لدعم النازحين والمتطوعين في بغداد ضمن مبالغ البترودولار الخاصة بالمحافظة.
وبين انه سيتم تجهيز مراكز التطوع بالدعم اللوجستي المتضمن تجهيزه بالكرفانات وتأهيل خطوط التيار الكهربائي وتجهيزهم بالاثاث والاجهزة والمستلزمات واعادة تأهيل القاعات لتكون جاهزة لاستيعاب النازحين، فضلا عن تهيئة مطابخ لتقديم وجبات طعام منتظمة لهم.
واشار هجول الى ان المجلس بصدد عقد اجتماع موسع مع القادة الامنيين في بغداد للوقوف على متطلبات مراكز التطوع بهدف تلبيتها، كاشفا عن نزوح 50 بالمئة من سكنة اطراف العاصمة، لاسيما الطارمية والتاجي وابو غريب والمحمودية والوحدة، الى مركز بغداد بسبب وجود ارهابيي «داعش»، ما يلزم تقديم العون والدعم لهم وايواءهم في مخيمات او كرفانات او دور بشكل مؤقت.
مجمع النهروان
من جهته، اكد النائب الفني للمحافظة جاسم موحان بخاتي لـ»الصباح» ان المحافظة وضمن خططها لاحتواء العائلات النازحة من المحافظات الساخنة الى بغداد، خصصت 20 دونما في منطقة النهروان لاقامة مجمع يضم اكثر من 400 خيمة، مشيرا الى ان المجمع سيضم مركزا صحيا ومسجدا مع توفير خدمات الماء والكهرباء ، فضلا عن انه سيتم نصب 50 كرفانا ضمنه للهدف نفسه.
واكد بخاتي انه سيتم توفير المواد الغذائية لهم من تبرعات التجار واصحاب المواكب الحسينية، منوها بان المحافظة تدرس امكانية ربط خدمات ماء وكهرباء سريعة في بعض المجمعات السكنية الحديثة الانجاز من اجل ايواء النازحين ممن يواجهون صعوبة في الدخول الى اقليم كردستان.
عائلات نازحة
الى ذلك، بادر شباب من مدينة الصدر الى تشكيل لجان مختصة تأخذ على عاتقها استقبال واسكان العائلات النازحة من نينوى وديالى وصلاح الدين بما يسهم في التخفيف من المعاناة التي لاقتها على ايدي عصابات «داعش» الاجرامية.
وقال المواطن ابو دعاء( 30 عاماً) وهو احد شباب مدينة الصدر لـ»الصباح»: ان عددا من شباب المدينة شكلوا مجموعتين الاولى تتمركز عند منافذ دخول العاصمة لاستقبال العائلات النازحة من الموصل وديالى وتلعفر، فيما تقوم الثانية بتوزيعهم بين حسينيات ومدارس المدينة.
واضاف ان عدد العائلات التي وصلت ليلة امس الاول(الاحد) بلغ 32 عائلة تم توزيعهم بين الحسينيات والمدارس بعد تهيئتها بوسائل التبريد وتوفير المواد الغذائية فضلا عن الملابس وحليب الاطفال.
رئيسة جمعية التقدم من اجل النساء في مدينة الصدر، أمل كباشي بينت لـ»الصباح» ان المنظمات وبرغم امكانياتها المادية المحدودة، قدمت المساعدات الانسانية والعينية للعائلات النازحة وقامت بايوائهم في المدارس والحسينيات.
واشارت الى انها خاطبت المنظمات وجمعيات حقوق الإنسان ومثيلتها المعنية بالإغاثة العالمية للتحرك بشكل عاجل لمساعدة النازحين.