شكرًا للمرور
شكرًا للمرور
تسلمين على القصه المميزة يامبدعه
قصة جميلة و محزنة في نفس الوقت
شكرا لك على الابداع المتميز
شكرا حبيبتي .. ننتظر التكملة
نورتووووا وطبعا هذا بفضل خيال توحة الواسع
جميل جداااااا
قصة جميلة وشيقة
شكراا لكِ
الله جميل جدا
احسنتي احسنتي الروايه اعجبتني
ثكرا ثكرا >> اعتذر ولكن هذا من كثرة الحماس ههههه
ثكرا للردود لااا كنت اقصد شكرا وليست ثكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحاال
اعلم انكم غاضبون لأني تأخرت ولكنها الظرووف
وثانيا صديقتي العزيزة توحة كانت ستكتب هي البارت الثاني ولكن العنيدة رفضت
احم احم
..............
البارت الثاني بعنوان " قسوة الحياة"
تمشي في الشوارع المظلمة باحثة عن مأوي تحتمي فيه من البرد
تمشي بلا هدف...بلا وعي...بشرود وضياع
بدأ المطر بالهطول وهي لا تزال غارقة في بحر أحزانها ....
ها قد بدأ فجر جديد بنسماته الباردة.......
اقشعر جسدها وهاهي تفقد قواها...
ونال منها التعب
" يجب علي ان أجد مكان أبيت فيه "
أخذت تجوب بعينيها لعلها تجد مكان صالحا للنوم
وأخيرًا وجدت حديقة صغيرة ...صحيح انها صغيرة ولكنها على الأقل تستطيع النوم على احدى اشجارها....
تمتمت بتعب "هذا رائع لعلي أنام هذه الليلة هنا"
دخلت الحديقة واقتربت من احدى أشجارها واتكأت عليها...
لكن هذه الشجرة لم تحميها من البرد وما كان أمام ناتالي سوى ان تستسلم للأمر الواقع
واغمضت عينيها البنيتان بالرغم من البرد الذي كاد يجمد جسدها...
لكن هذا النوم لم يطل حيث رأت كابوسا مما جعلها تنتفض وهي في حالة صراخ هستيرية
" هييي استيقظي يا ابنتي ..."
توقفت عن الصراخ ونظرت للذي أمامها لتتفاجأ بامرأة عجوز كبيرة في السن
كانت جميلة ولكن الدهر كان قد قضى على هذه الملامح ....
تراجعت للخلف بخوف وعندما لاحظت العجوز خوفها هذا ابتسمت بحنية وقالت " لا تقلقي يا عزيزتي أنا لن اؤذيك .."
ثم أردفت بحنان.."هيا يا ابنتي لندخل للمنزل قبل ان تصابي بالبرد"
ردت ناتالي بسرعة...." لا شكرا لك جدتي سأذهب.."
قالت العجوز بحزم.." أنا أعلم أنه لا يوجد مكان تذهبين اليه لذلك لن أدعك تذهبين لتبيتي في العراء.."
لم تتحمل ناتالي هذه الكلمات التي ذكرتها بالواقع المرير الذي تعيشه واغرورقت عيناها بالدموع....
علمت الجدة مقدار خطئها وادركت انها جرحت هذه الصغيرة فاقتربت وقامت باحتضانها....
وقالت متأسفة" انا اسفة صغيرتي ان كنت قد جرحتك والان هيا معي الى البيت"
ابتعدت ناتالي عن الجدة وقالت " ألن أكون عبئا ثقيلاً "
.." لن تكوني كذلك أبداً"
ابتسمت ناتالي بوهن كتعبير عن شكرها ودخلت مع الجدة الى المنزل
( ناتالي تقول)
دخلت مع الجدة لمنزلها ..كان متوسط الحجم ولكنه بالنسبة لفتاة مشردة مثلي قصر....
سألت بفضول: جدتي هل لديك أحفاد
قالت بضجر : أجل لدي حفيد أحمق ..في الحقيقة هو ليس حفيدي ..فقط هو يعيش في منزلي لذلك هو بمثابة حفيدي...
اصدرت صوتا دليلاً على فهمي ...ولكن....ما لم أفهمه هو لم نعتته بالأحمق..!!...
هل هو غبي لهذه الدرجة حتى تنعته بهذا ....!!...
:جدتي مع من تتحدثين..!؟
تحدث أحد وهو ينزل من الدرج !!......بقيت أنظر إلى مصدر الصوت حتى ظهر لي شاب...!!
شاب وسيم جداً له شعر أسود ينافس سواده الليل وعيناه زرقاء براقة....!!....
أخذت أنظر له ببلاهة بينما هو ينظر لي بطرف عين وكأنه يقول " ماهذا الشيء "...
وجه نظره لجدتي وقال وهو يشير لي ..: ما هذا ..!!..
وهنا ثارت ثائرتي واشتعل قلبي ليتحول الى اللون الأسود وأصبح وجهي أحمر من شدة الغضب..!!..
يا الهي انه وقح فظ....!! كيف يقول هذا ...انا بشر ولست نكرة..الأن علمت لم نعتته جدتي بالأحمق...!!
صاحت الجدة بغضب: ايثان...كن مهذبا ولو لمرة واحدة في حياتك....
قال بلا مبالاة: حسنا حسنا أسفون جدة إيما ..أما الأن من فضلك اين الطعام فأنا جائع ..!!
تجاهلته الجدة وقالت لي : عزيزتي اذهبي الى تلك الغرفة...واشارت باصبعها الى الغرفة المقصودة ثم اكملت: تلك هي غرفتك وتوجد بها ملابس وحمام خاص بك فهمت..!
كنت سأعارض ذلك ولكنها وضعت اصبعها السبابة على شفتاي وقالت: من دون اعتراض...اذهبي..
فقلت باستسلام: حسناً
دخلت غرفتي ...كانت بسيطة حيث ان جدرانها مطلية بالبني والأثاث كذلك .....تنهدت بارتياح ....لايهم فأنا قد حصلت على غرفة خاصة بي وهذا يكفيني..!!
توجهت الى الحمام وأخذت حماما دافئا أشعرني بالارتياح ثم خرجت وانا ألف على جسمي منشفة كنت قد وجدتها داخل الحمام....
فتحت الخزانة فوجدت بها فساتين بسيطة ولكنها جميلة وملابس أخرى .....قمت باختيار بنطال جينز وقميص زهري اللون ذو أكمام قصيرة فأنا لست بمزاج يسمح لي بارتداء فستان...
قمت بتسريح شعري البني الفاتح المائل للون الأصفر بحيث جعلته منسدلا على كتفي فهو قصير ولا يحتاج للربط....
خرجت من غرفتي وتوجهت نحو المطبخ حيث يتناولون الطعام ...قالت جدتي بفرح: حبيبتي ..تبدين جميلة...
كلماتها هذه أشعرتني بالخجل الشديد وصبغت وجنتاي باللون الأحمر ..وعندما لا حظت جدتي هذا الاحمرار قالت مغيرة الموضوع: هيا اجلسي حبيبتي كي تتناولي طعامك...
جلست بجانب جدتي بحيث أكون مقابلة لذاك الأحمق ايثان.....
حقا أشعر بالجوع الشديد اود ان أكل أطنانا من الحساء الساخن الشهي..ولكن هناك ما يعيقني ذلك الأحمق الجالس أمامي..
هممممم لا يهم سأكل حتى أشبع ولن أهتم لذلك المتعجرف..
أخذت أكل الطعام بشراهة متناسية من حولي...!!
ضحكت الجدة وقالت : يبدو أنك لم تأكلي شيئا يا حبيبتي.... حقا ماهو اسمك....؟؟
اجبتها بخجل: ناتالي..اسمي ناتالي فقط..!!
: ناتالي اسم جميل..!!
ازداد خجلي وهمست: شكرا....
: ألا ترين أنه من العيب على فتاة جميلة مثلك أن تأكل بهذه الطريقة البشعة..؟!!
جائني صوته البارد الذي طبعت فيه لمسة السخرية...
تبا هذه المرة الثانية التي يهينني فيها....
فصرخت بغضب: اهتم بشؤونك يا وجه البالون....!!
صاح بحدة: من الذي تنعتينه بالبالون أيتها المتوحشة...!!
: اخرس ..من هي المتوحشة انا فتاة رقيقة....!!
ابتسم بسخرية وقال: رقيقة ....انت بعيدة كل البعد عن شيء اسمه الرقة وأكبر دليل على كلامي هو طريقة أكلك هذ...
جرحني كلامه القاسي......هذا المتحجر ما الذي يعرفه عني ....حاولت حبس دموعي ولكني لم أستطع ذلك ...!!!
انزلت رأسي للأسفل حتى لا أدعه يرى دموعي فأنا لا أريد أن أريه ضعفي........
قاطعته بصوت باكي: توقف ما الذي تعرفه عني.....منذ ان كنت في سن السادسة وأنا أجوب الشوارع أبحث عن أبي الذي مات قبل ان ارى وجهه...
كنت أبحث عنه حتى ينقذ أمي التي قتلت أمام عيني وأعز صديقاتي جولي التي ضحت بحياتها من أجل انقاذي ولولاها لكنت الان في عداد الأموات...
...أتذكر المنظر الدموي الذي رأيت فيه أمي... وذلك القاتل المتوحش ...كنت أرتجف وأنا أقص كل ما حدث لي...
وسرعان ما تحولت الرؤية الى ضباب ..اسودت الدنيا حولي وتهاوى جسدي على الأرض تحت صرخات جدتي القلقة...................................
.................................................. .................................................. .
يا ترى ماذا سيحدث مع ناتالي..!؟؟
وهل ستكون بخير!؟
سنعرف ذلك في البارت القادم
جانااااااا
التعديل الأخير تم بواسطة тαω❀ℓiρ ; 22/July/2014 الساعة 2:09 am