اولا: الهوس الجنسى :
تكفي كلمة «جنس» بالعربية في أي محرك إلكتروني بحثي، لتفتح أمامك مئات المواقع، المنتديات بالأحرى، المتخصصة بعرض معظمها مقاطع صوتية، أو فيديو، فهل نحن أمام انتقال المتصفح العربي من خانة «استهلاك الداتا الإباحية»، إلى بدء تشكل حقيقي لإنتاج من هذا النوع؟
للوهلة الأولى، يلاحظ المدقق أن معظم هذه المنتديات هي عمل فردي غير منظم وغير منضبط ولا متقن، يضع الزائر مواد يملكها، من أفلام كاملة (تكون أجنبية عادةً) أو مقاطع فيديو عربية، مسجلة بكاميرا الهاتف لعلاقة حميمة يفترض أن تكون سراً، وغالباً ما تكون قد سجلت سراً دون علم الفتاة، وفي بعض الحالات النادرة، مقاطع أكثر تنظيماً وإعداداً، تكون الفتاة ـــ الضحية للقطات، واقعة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، أو من بائعات الهوى، وأحياناً أخرى، غير نادرة، تكون النساء في المقاطع ضحايا لعمليات اغتصاب مصورة أيضاً! كل ذلك في سبيل إشباع رغبات المصوّر، الناشر.
القصص كثيرة، ولكل مادة قصتها، يهمنا من ذلك ما ينشر على أنه «عربي»، والذي لا يعكس بعبثيته واستهتاره إلا نوعاً مستحدثاً لاستغلال المرأة في جوانب مجتمعنا أو التشهير بها في بعض الحالات، نوعاً يواكب النقلة التكنولوجية، من التصوير عبر كاميرات الهاتف للعلاقات الجنسية، وتبادل اللقطات عبر البلوتوث، أو نشرها عبر الإنترنت، وعبر مواقع مخصصة لذلك تحديداً.
يذكر أن كل المنتديات الجنسية العربية، التي لم تدخل في لعبة تجارة الجنس للمستهلك، ولو أنها تشمل لعبةً أخبث، وهي لعبة كسر حميمية العلاقات الخاصة وتحطيم ضحايا كثيرات من النساء الواقعات في فخ «الكاميرا» و«الإعلام الفردي» الحديث، هذه المنتديات تموّل عبر إعلانات عن بعض المواقع الجنسية العالمية.
يستحيل الحديث عن عدد المواقع الجنسية العربية، ولكن كثرتها تلفت إلى ضخامة الطلب على الجنس الافتراضي المتوافر مجاناً، وبكاميرا «الواقع»، التي تغيب عنها الرقابة الرسمية.
وعبر هذه الظاهرة، يمكننا طرح السؤال عن الحاجة الضرورية لضبط الهوس الجنسي على شبكة الإنترنت، وتوجيهها بما يخدم مصلحة الوعي التربوي والاجتماعي، لا لما يدعم النظر للمرأة العربية «كسلعة».
ثانيا : الهوس العربي بالأرقام القياسية...
أكبر كوفية (السعوديه)
أكبر صحن مسخن ( الاردن)
أكبر صحن حمص ( سوريا)
أكبر قرص فلافل ( مصر)
أكبر سدر كنافة (سوريا)
اكبرصحن تمن ( السعوديه)
اكبر كاس نبيذ( لبنان)
اطول ناطحه سحاب( الامارات)
اكثر مكالمات(قطر)
والله أعلم مالذى ياتى
كله حكي فاضي وإلهاء للشعوب وتشويه لواقعنا الحزين باحتفالات وإنجازات تافهة
اين هم من التكنلوجيا الحديثه واستخدام العلم والعقل لاشىء --- لاشى
اكبر صاروخ - افضل طائره - احدث نقال - اضخم مركبه فضائيه - افضل جامعه - ارقى انتاج - اقل بطاله - اقل كذبا ونفاقا" - احدث المختبرات - اروع احترام للعلم والعلماء
هولا ء هم وهذة انجازاتهم ونحن لازلنا نفخر بالبطون وكيف تملى ؟؟؟
ثالثا": الهوس بالنجوم:
غالبا ما تكون الأمور المتعلقة بالنجوم والنجمات مميزة، كأغراضهم او ملابسهم او إطلالاتهم. كما ان هناك الكثير من الشباب يحاول تقليدهم فى كل شىء الملبس ولون الشعر والتسريحه وهذا يشمل ايضا لاعبى كره القدم وغيرهم وكثيرا ماتشاهد الشباب والشابات ينحلون شخصيه نجمهم او نجمتهم فى كل شى
وحتى فى المنتديات ينعكس هذا الاتجاه بصوره واضحه فى اختيار الاسماء او الالقاب مثل
محبوبه هيثم يوسف - ميماتى -عاشقه الريال - عاشق رونالدو - عاشقه كاظم الساهر- الحب المسنحيل - نورا ومهند -محبوبه مهند - صديقه رعد الناصرى - والكثير الكثير
وانت عزيزى وعزيزتى مارأيك فى كل هذا
هل هى مرحله مراهقه وتنتهى عندما يكبر الانسان وينضج
ام فراغ وسطحيه وتقليد اعمى
ام انه لاجديد لدينا الا استهلاك كل شىء فى الاعلام
تحياتى للجميع