جاء الغروب كعادته حيث تحل السكينة وتشعر بالهدوء وكأن الارض خليت ممن فيها ..
وكعادتي جلست ارتقب وجودها .. انظر الى خيوط الشمس تختفي خلف استار السماء .. افتقد دفء صوتها وحنان كلماتها .. يعتصرني الم البعد فتمتلئ عيناي دموعا"..
التقف تميرات الافطار بصدر تخنقه الحسرات
حيث ﻻ ارى بحانبي الى ظﻻل خيالي .. كم تمنيت ان تكون هي ..
لكنها ﻻ تزال بعيدة ..
يا ترى هل تعلم انني اشتاق لها .. هل تعلم ان حﻻوة الدنيا سلبت مني لفراقها .. هل تعلم ان ناظري تختلق وجودها تخيﻻ" بين ارجاء البيت
فأركض نحوها ﻻنصدم بسراب تهيئاتي ..
لكني اقسم على نسمات الغروب الهادئة
ان توصل لها اشتياقي ..
..
..
بقلمي