لم تمنع الإعاقة هذه الفتاة الكولومبية من تحقيق حلمها بأن تصبح رسامة محترفة، وعلى الرغم من أن أطرافها غير مكتملة، فقد أنتجت باستخدام فمها فقط العديد من اللوحات الرائعة.
وكانت زولي سانغونو (24 عاما) قد ولدت بأطراف غير مكتملة، والتقطت الفرشاة بفمها لأول مرة عندما كانت طفلة صغيرة، وعلمت نفسها هذا الأسلوب الفريد من نوعه، وفقا لصحيفة "اكسبرس" البريطانية.
وكان لعائلة الفتاة، التي تعيش في فقر شديد في العاصمة بوغوتا، الدور الأكبر في دعمها لتحقيق طموحها، وخاصة بعد تخلي زملائها في المدرسة ومعلميها عنها بسبب إعاقتها.
وقالت سانغونو "أريد أن أظهر للناس أنهم يمكنهم فعل ما يريدون، حتى لو كانوا مثلي، امرأة ضعيفة بدون أطراف".
وأضافت "يتطلب الرسم بهذا الأسلوب جهدا بدنيا وعقليا كبيرين، فبعد الرسم لساعات طويلة، اشعر بآلام مبرحة في رقبتي وفكيّ وظهري، ورغم ذلك ما زلت مصممة على تحقيق طموحي".