" التمس لأخيك سبعين عذراً
فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً "
حكمة قالها القدماء وعملوا بها
فعاشوا في سلام مع النفس ومع الغير
فالكثير منا لم يعد يلتمس الأعذار للآخرين
بل ينتظر أقل سبب ليوبخ أو يخاصم أو يشاحن
تعالوا نربي أنفسنا على التماس الأعذار
التمس عذراً لأخيك الذي يقود سيارته ويحاول تخطيك ويزعجك بالزمور
أليس ممكناً أنه طبيب في طريقه لإنقاذ حياة
أو ابن جاءه خبر وفاة أمه
أو لديه حالة طارئة في عمله؟
التمس لأخيك عذراً عندما يغيب عنك
وتحاول الاتصال به فلا يجيبك
أليس من الممكن أن هناك ما يشغله؟
التمس لأخيك عذراً إذا خاطبك بلهجة جافة
فمن الممكن أن هناك ما يكدر صفوه
وربما يندم بعدها
التمس لأخيك عذراً إذا أخلف وعده لك
التمس لأخيك عذراً إذا أساء لك
التمس لأخيك عذراً إذا خاصمك
التمس لأخيك عذراً إذا سبك
التمس لأخيك عذراً إذا ضربك
التمس لأخيك عذراً إذا قاتلك
وقل
ربما يكون لديه عذراً
كثير من النزاعات والخلافات سببها سوء الظن مما يؤدي إلى الأحقاد والكراهية
فلو التمسنا لبعضنا العُذر لطهرت قلوبنا وساد الحُب والوئام بيننا وأرتاحت نفوسنا
فازالت الأمراض القلبية
منقول