ان كان دين محمد لم يستقم .. الا بتقلي فيا سيوف خذيني

بيتٌ من الشعر سارت به ركبان الولاء ،
وقول خالد تناقلته ألسنة الناس، وتغنى بكلماته الرواديد في قصائدهم ومرثياتهم،
قولٌ يحسب كل من قرأه أو سمعه أنه لا يعدو أن يكو ن للحسين (ع) ولا غيره يقول ذلك.
ولكن، هل حقاً هو للإمام الحسين (ع)
أم
لشاعر آخر كتبه على لسان حال الإمام (ع) ؟؟

لقد صممت هذه الصورة وكتبت عليها القصيدة




قبل عدّة أشهر
وعندما كنت ابحث عن صحة مقولة الإمام المشهورة
ان كان دين محمد لم يستقم .. الا بتقلي
(فيا سيوف أو يا سيوف )
خذيني
أستغربت كثيراً عندما قرأت وسمعت أنها منسوبة
لأحد الشعراء
الشاعر محسن أبو الحب
يصوّرفيه لسان حال
الأمام الحسين عليه السلام في واقعة الطف ،
وليس من أقوال أمامنا المفدى عليه السلا
م،
وعزمت على طرح الموضوع لأهميته ،

وأودّ أن أشير هنا
إلى أنني لا أقصد بهذه المقالة الإضعاف من هذه المقولة
أو توهين من ينسبها إلى الإمام الحسين (ع)،
وإنما من باب نسبة الشيء إلى أصله ووضع الأمور في مكانها المفترض،


إذن فلمن هذا البيت؟؟؟