يستعد نحو (30) ألف شاب سوري وفلسطيني مدربين على تنفيذ عمليات استشهادية، للذهاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتنفيذ عمليات فدائية. ويذكر ان خمسة من الشباب الفلسطينيين كانوا قد تسللوا إلى الأراضي المحتلة وتحديدا تل أبيب لتنفيذ عمليات استشهادية
في ذكرى يوم النكبة الفلسطينية (أي احتلال الأراضي الفلسطينية) ولكن بسبب الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات الإسرائيلية في ذلك اليوم القي القبض على جميعهم.
ويذكر ان 30 ألف من الشباب السوريين والفلسطينيين الذين تم تدريبيهم خلال الأشهر الثلاث الأخيرة على تنفيذ عمليات استشهادية، أعلنوا مؤخراً عن استعدادهم للذهاب إلى الأراضي المحتلة
وتنفيذ ما تدربوا عليه. وبعث هؤلاء الشباب رسالة للحكومة السورية يطالبونها بالسماح لهم للدخول إلى الأراضي المحتلة ليقوموا بتنفيذ عمليات استشهادية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن هؤلاء الشباب في الرسالة نفسها بأنهم قد تدربوا على مختلف فنون القتال وحرب العصابات وقد تأهبوا إلى أقسى الظروف التي من الممكن مواجهته في تل أبيب.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية " فارس" التي أوردت التقرير في الوقت الذي تشتد فيه التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران على خلفية " النووي الإيراني"
هذا الكم الكبير من الاستشهاديين المدربين يمثل مصدر رعب رئيسي لإسرائيل ويشكل مخاوف كثيرة بالنسبة لاستمرار بقاءها في هذه المنطقة.
ويشار أن بعض المحللون يعتبر هؤلاء الشباب الورقة الرابحة بيد النظام السوري في مواجهة مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي ضدها، وان لحق أي مكروه بالشعب والنظام السوري ستتحول هذه الورقة إلى كابوس لحكومة نتنياهو