يتصف الشعر العراقي في الغالب بالشعر الحزين ، و لقد أطلقت عليه هذه الصفة لأنه دائما يشمل الكلمات الحزينة والآهات واللوعة ، و ربما يكون السبب في ذلك كثرة المآسي التي مر بها الشعب العراقي من كثرة الحروب وظلم الحكام ، سواء كان ذلك في الماضي البعيد أو الحاضر القريب ، حيث جرت على أرض العراق ويلات عظيمة جعلت الحزن يخيم على هذا النوع من الشعر .ويستعمل الشعر الحزين كثيراً في الأغاني العراقية التي تغنى باللهجة العامية ، ويكثر ذلك في المواويل الحزينة التي تتحدث عن فقدان الأهل مثلا أو عن الغربة أو فراق الأحبة ، ولقد تناول هذا النوع من الشعر الحزين قصة مقتل أسباط النبي في كربلاء و قد أثرت هذه القصة كثيراً على هذا الشعر وجعلته حزيناً جداً، فعندما تسمع هذه القصائد لا تتمالك نفسك من الإجهاش من البكاء وهذا هو سر الشعر الشعبي الحزين