كتب أحمد الساعدي: كشفت مصادر مقربة من التحالف الشيعي العراقي عن قيام رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي، بعزل مدير مكتبه، طارق نجم، بعدما أقدمت كتل سياسية داخل البيت الشيعي من التواصل معه وطرحه كمرشح بديل عن المالكي الذي يرفضه تيار عمار الحكيم ومقتدى الصدر والسنة والأكراد.
وترفض قوى شيعية رئيسية أبرزها كتلتا "المواطن" و"الأحرار"، بالإضافة إلى قوى كردية وسنية تمديد ولاية المالكي. ونقلت وسائل إعلام محلية عن نجم تأكيده على أن قرار عزله من الهيئة القيادية لحزب الدعوة جناح المالكي بالدكتاتوري، مشيراً إلى أنه أبلغ حزب الدعوة بأنه لن يكون بديلاً للمالكي.
وأضاف طارق نجم "لكن بالرغم من هذا القرار جاء قرار العزل من الهيئة القيادية للحزب"، مضيفاً إن هذا القرار مجحف وغير صائب لأنني قدمت الكثير للعراق وللمالكي ولحزب الدعوة".
واوضح قائلا "إن هذا القرار تخوفاً من حصولي على رئاسة الوزراء المقبلة التي أبدت بعض الأطراف في التحالف الوطني موافقتها ترأسي للحكومة المقبلة لكي تتخلص من الولاية الثالثة للمالكي".
بدوره، نفى ائتلاف دولة القانون طرحه لـ (طارق نجم) كمرشح بديل عن المالكي لرئاسة الوزراء، مبيناً ان جهات أخرى طرحته لتفكيك الائتلاف.
وقال النائب عن دولة القانون احمد الشيخ علي في تصريح صحفي اليوم، "إن القانون لم يطرح اسم (طارق نجم) بل الآخرين هم الذين طرحوه"، مشدداً "أن الاستحقاق هو لرئيس الوزراء نوري المالكي".
وبين علي "أن طرح اسم (طارق نجم) من قبل الجهات الأخرى كان من أجل تفكيك ائتلاف دولة القانون من أجل مصالحهم"، مؤكداً "ليس هناك سنة حسنة في السياسة لأن الجماهير تنتخب والكتل تعترض والاعتراض على المالكي سيفرغ معنى الديمقراطية، ومهما كانت أهمية التوافق فإن الانتخاب هو الأساس في هذه العملية
http://www.kitabat.com/ar/page/14/07...%AA%D9%87.html