نحن البشر، نتمتّع بجانب أنانيّ من كياننا يسمى "الأنا" والذي غالبًا ما يسبب بعض المشاكل طالما أننا لا نستطيع السيطرة عليه والتحكم به، كما ويعدّ كأداة يلجأ بها الإنسان للتلاعب بمشاعر الآخر من أجل الوصول إلى غاياته وأهدافه. ومن أنواع التلاعب بالمشاعر الكثيرة هنالك من يحوّل عتابك له لمصلحته فلا تستطيع أن تلومه. كيف تتصرّف في هذه الحالة وكيف تمنع هذا الشخص من السيطرة على عقلك وعواطفك؟
يعمد المتلاعب بالعواطف إلى تحويل الكلام لصالح منفعته الخاصة. فعلى سبيل المثال، إذا قلتم له: " أنا مستاءٌ منك حقًا لأنك قد نسيت يوم عيد ميلادي!"، حينها سيردّ عليكم قائلاً: " أحقًا تظنني أنسى مناسبة كهذه لو لم أكن أذوق الأمرّين؟ لم أكن أرغب بأن أشغل بالك بمتاعبي! أنت على حق، كان لا بدّ لي أن أنسى كلّ همومي والضغوطات التّي أواجهها وأتفرغ لعيد ميلادك، أنا آسف!". وقد يلجأ أيضًا في هذه الحالة إلى ذرف الدموع عمدًا ليظهر مصداقية كلامه. وقد تشعرون أن الاعتذار هذا غير حقيقي، إلاّ أنكم بعد سماع كلمات كهذه، ستعجزون عن الكلام، أو ستحاولون ما في وسعكم للسيطرة على غضبه المزيّف والتهدئة من روعه.
الحلّ:
عندما يحدث أمرُ كهذا، لا تقبلوا أيّ اعتذار منه، لأن هذا اعتذار لا يظهر نواياه الحقيقيّة، ولأنكم إذا قبلتموه، تكونون بالتالي قد خضعتم لتلاعبه العاطفي بكم. لا تسمحوا له إذًا بأن يستفزكم، لأنه إذا نجح بتحقيق ذلك مرّة واحدة فحسب، سيعيد تكرار هذا الأمر مرّة أخرى للوصول إلى مبتغاه وهو التهرّب من المسؤولية وإظهاركم أنتم بمظهر المذنبين.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــ
نقلت الموضوع مو معناها اتفق معاهم .. بالعكس لان مرات الشخص ممكن صدك كان يمر بضروف صعبة لازم نتأكد بالاول
اريد اعرف اراؤكم احبتي ..