قصة : رقم 1
إمتطى الشاب دراجته النارية, فركبت الفتاة وراءه, في الطريق السيارفاقت سرعة الدراجة 120 ميلا في الساعة,,,
قالت له الفتاة : إخفض من السرعة, قلبي يكاد يتوقف من شدة الخوف, وأخاف أن تحدث لنا كارثة,
فأجابها الفتى : لا تخافي فأنا معتاد على هذه السرعة
ردت عليه الفتاة : أرجوك أبطئ قليلا فأنا لم أعد أحتمل.
أجابها : سأخفض السرعة, لكن بشرط أن تعترفي بحبّك لي ثم تعانقيني
أجابته الفتاة : أنا أعشقك, ثم عانقته... وقالت له هيا أبطئ من السرعة
الفتى : هل يمكنكِ أن تنزعي خوذتي وتضعيها فوق رأسك إنها تضايقني !!
الفتاة : حسنا ! ثم أخذت الخوذة ووضعتها فوق رأسها.
في صحف اليوم الموالي : تحطم دراجة نارية عقب خروجها عن الطريق السيار بسبب تعطل الفرامل, كانت الدراجة تحمل شخصين (فتىً وفتاة), ولكن للأسف نجَتِ الفتاة فقط لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية.
الحقيقة أن الفتى أثناء تواجده على الطريق أحسّ بتعطل الفرامل, فحاول أن يكتم الأمر عن الفتاة لكي لا يصدمها, فجعلها تعترف بحبّها له, وتعانقه لآخر مرة, ومن تَمّ جعلها تلبس خوذته الواقية لتبقى على قيد الحياة, رغم أنه يعلم يقينا أن من يرتدي الخوذة هو من يمتلك حظاّ أكبر في النّجاة, وبذلك ضَحّى بنفسه من أجل أن تعيش هي.
قصة : رقم 2
إلتقته صُدفة أمام باب أحد المتاجر المختصّة في بيع الملابس...
إستوقفها ثم بادرها بالكلام : مدّة طويلة لم أَرَك فيها, حقاّ إشتقت إليك وأعتذر لك لأنّي بنيت حياتي مع إمرأة أخرى غيرك, وآستبذلت حبك بحبّ آمرأة أخرى وأنجبت منها 3 أطفال...
حقّا أتمنّى أن تقبلي آعتداري.
مرّت أمام عينيها كل اللحظات السعيدة كالبرق, تلك اللحظات التي قضتها مع هذا الرجل !
أحسّت برغبة شديدة في البكاء, وآزدادت سرعة دقّات قلبها, ومع ذلك قرّرت أن تكتم كل هاته الأشياء وتحتفظ على ما تبقّى من كبريائها !!
ثمّ أجابته : من أنت؟ هل أعرفك سيّدي؟ هل سبق لنا أن آلتقينا؟
وأمام شدة آندهاشه من إجابتها, نادت طفلها الصغير داخل المحل : محمد, محمد, هيا بنا نذهب لقد تأخر الوقت.
قصة : رقم 3
حوالي الساعة التاسعة صباحاً, دخلت كعادتي إلى العيادة, فكان أول زبنائي رجل عجوز قدِم لإزالة بعض الغُرز من إبهامه, كان هذا المسنّ في عجلة من أمره, بدعوى أنّ له موعد مهمّ في التاسعة والنصف.
وأثناء إزالتي للغرز سألْته عن نوعية الموعد اللذي ينتظره.
فأجابني أنه يذب كل يوم لدار رعاية العجزة لتناول وجبة الإفطار مع زوجته,
ثمّ سأَلْته عن سبب عيشها هناك
فأجابني أنها مصابة بمرض الزهايمر (فقدان الذاكرة)
فسألته إن كانت ستغضب منه إذا تأخّر عنها !
فأجابني أنها لم تعد تتذكره منذ عدّة سنوات مضت
فقُلت له مستغربا : إذا كانت لا تتذكرك, فلماذا تذهب كل يوم للإفطار معها !!
إبتسم قائلا بعدما أمسك بيدي وضغط عليها : إذا كانت لا تتذكرني فأنا لازلت أتذكّرها
==> حقّا هذا هو الحب الحقيقي, الحب الطاهر النظيف.