من أهل الدار
المعمار
تاريخ التسجيل: October-2012
الدولة: العراق النجف الاشرف
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,264 المواضيع: 254
صوتيات:
10
سوالف عراقية:
1
مزاجي: عصبي لحد يقترب مني
المهنة: طالب هندسة
أكلتي المفضلة: المقلوبه
موبايلي: راح اغيره عن قريب اندعولي NOK7001
آخر نشاط: 15/May/2021
الاتصال:
العلامة السيد محمد بحر العلوم يتفقد لواء المرتضى العسكري والعوائل النازحة ضمن برنامج
تفقد العلامة السيد محمد بحر العلوم العوائل النازحة التي آوتها العتبة العلوية المقدسة في مدينة الزائرين وذلك ضمن برنامج الإنساني الموسع لرعاية هذه العوائل في النجف الأشرف ، كما تفقد السيد بحر العلوم ضمن جولته قطعات المتطوعين ضمن لواء المرتضى العسكري الذي قامت بتشكيله العتبة العلوية المقدسة تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا .
وكان في استقبال العلامة السيد بحر العلوم خلال جولته رئيس قسم العلاقات العامة السيد محمد إبراهيم موسى والشيخ ستار المرشدي مسؤول شعبة التعليم والتوجيه الديني في قسم الشؤون الدينية .
وقام الموسوي بتقديم شرح مفصل لأعمال الخدمة وبرنامج الإغاثة الذي تقوم به العتبة العلوية المقدسة لإيواء النازحين .
وعبر العلامة بحر العلوم عن شكره وتقديره للأمانة العامة للعتبة المقدسة لما قامت به من جهود استثنائية خيرة لخدمة هذه العوائل مبتهلا بالدعاء للباري عزوجل لإنهاء معاناتهم وعودتهم إلى ديارهم سالمين .
بعد ذلك زار العلامة السيد بحر العلوم فوج المرتضى العسكري حيث كان في إستقباله الشيخ ستار المرشدي الذي قدم بدوره شرحاً موجزاً لسماحة السيد بحر العلوم عن البرنامج التوعوي الذي يقدمه قسم الشؤون الدينية للمتطوعين ، حيث تم تخصيص منهاج توعوي تعبوي ديني عقائدي معنوي لمتطوعي لواء مرتضى العسكري .
وفي كلمة له أما منتسبي ومتطوعي الفوج ، تحدث العلامة السيد بحر العلوم ، قائلا :" إن هذا التطوع الذي قمتم به يربط الحاضر بالماضي ويذكرنا بثورة العشرين التي كانت فيها راية أمير المؤمنين علي عليه السلام مرفوعة في مقدمة أفواج الطلائع التي خرجت من النجف الأشرف متجهة الى البصرة .
إن إندفاعكم الى التطوع لم يكن بسبب موقف عاطفي بقدر ما كان حبكم لوطنكم والدفاع عن هذه البلاد وعن تربتها الطاهرة سواءاً باللسان أو القلم ، وأنتم حزتم في ذلك المرتبة العليا حينما جُدُّتم بأنفسكم في الدفاع عن حرماتكم ومقدساتكم ، فسلام عليكم أيها الأبطال .
إنني الآن أمامكم لا أستطيع أن أجمع الفرحة والموقف الذي يحيط بنا وأنتم شباب أميرالمؤمنين عليه السلام ، وقد تحملتم المسؤولية للقيام بواجبكم ، وأن مرجعيتنا العظيمة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) حينما دعا إلى الجهاد فهو بذلك يقصدكم ويدعوكم لتدافعوا عن تراب هذا الوطن الغالي ، فأنتم أنصار الحسين وأنصار الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين .
إن الله عزوجل خصَّكم بهذه الميزة ، وأعطى لكم هذه الخاصية ، لأن ( حب الوطن من الإيمان) كما في الحديث الشريف ، ومعناه أن تدافعوا عن هذه التربة وهذه المقدسات وأن أعدائكم ينبشون قبور الأنبياء والصالحين ويعتدون على المقدسات والحرمات وسوف تقفون لهم بالمرصاد لتدافعوا عن هذه الحرمات والمقدسات .
إنني أشد على أيديكم إخوتي لأنكم نفوسنا وما يصيبكم يصيبنا فكلنا معكم ودعواتنا لكم بالنصر المبين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .تفقد العلامة السيد محمد بحر العلوم العوائل النازحة التي آوتها العتبة العلوية المقدسة في مدينة الزائرين وذلك ضمن برنامج الإنساني الموسع لرعاية هذه العوائل في النجف الأشرف ، كما تفقد السيد بحر العلوم ضمن جولته قطعات المتطوعين ضمن لواء المرتضى العسكري الذي قامت بتشكيله العتبة العلوية المقدسة تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا .
وكان في استقبال العلامة السيد بحر العلوم خلال جولته رئيس قسم العلاقات العامة السيد محمد إبراهيم موسى والشيخ ستار المرشدي مسؤول شعبة التعليم والتوجيه الديني في قسم الشؤون الدينية .
وقام الموسوي بتقديم شرح مفصل لأعمال الخدمة وبرنامج الإغاثة الذي تقوم به العتبة العلوية المقدسة لإيواء النازحين .
وعبر العلامة بحر العلوم عن شكره وتقديره للأمانة العامة للعتبة المقدسة لما قامت به من جهود استثنائية خيرة لخدمة هذه العوائل مبتهلا بالدعاء للباري عزوجل لإنهاء معاناتهم وعودتهم إلى ديارهم سالمين .
بعد ذلك زار العلامة السيد بحر العلوم فوج المرتضى العسكري حيث كان في إستقباله الشيخ ستار المرشدي الذي قدم بدوره شرحاً موجزاً لسماحة السيد بحر العلوم عن البرنامج التوعوي الذي يقدمه قسم الشؤون الدينية للمتطوعين ، حيث تم تخصيص منهاج توعوي تعبوي ديني عقائدي معنوي لمتطوعي لواء مرتضى العسكري .
وفي كلمة له أما منتسبي ومتطوعي الفوج ، تحدث العلامة السيد بحر العلوم ، قائلا :" إن هذا التطوع الذي قمتم به يربط الحاضر بالماضي ويذكرنا بثورة العشرين التي كانت فيها راية أمير المؤمنين علي عليه السلام مرفوعة في مقدمة أفواج الطلائع التي خرجت من النجف الأشرف متجهة الى البصرة .
إن إندفاعكم الى التطوع لم يكن بسبب موقف عاطفي بقدر ما كان حبكم لوطنكم والدفاع عن هذه البلاد وعن تربتها الطاهرة سواءاً باللسان أو القلم ، وأنتم حزتم في ذلك المرتبة العليا حينما جُدُّتم بأنفسكم في الدفاع عن حرماتكم ومقدساتكم ، فسلام عليكم أيها الأبطال .
إنني الآن أمامكم لا أستطيع أن أجمع الفرحة والموقف الذي يحيط بنا وأنتم شباب أميرالمؤمنين عليه السلام ، وقد تحملتم المسؤولية للقيام بواجبكم ، وأن مرجعيتنا العظيمة المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله الوارف) حينما دعا إلى الجهاد فهو بذلك يقصدكم ويدعوكم لتدافعوا عن تراب هذا الوطن الغالي ، فأنتم أنصار الحسين وأنصار الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين .
إن الله عزوجل خصَّكم بهذه الميزة ، وأعطى لكم هذه الخاصية ، لأن ( حب الوطن من الإيمان) كما في الحديث الشريف ، ومعناه أن تدافعوا عن هذه التربة وهذه المقدسات وأن أعدائكم ينبشون قبور الأنبياء والصالحين ويعتدون على المقدسات والحرمات وسوف تقفون لهم بالمرصاد لتدافعوا عن هذه الحرمات والمقدسات .
إنني أشد على أيديكم إخوتي لأنكم نفوسنا وما يصيبكم يصيبنا فكلنا معكم ودعواتنا لكم بالنصر المبين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .