النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

في خطوة رائدة العتبة العلوية المقدسة تنشئ أول مشفى متطور للكتاب بالعراق

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 392 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    المعمار
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: العراق النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,264 المواضيع: 254
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 430
    مزاجي: عصبي لحد يقترب مني
    المهنة: طالب‏ ‏هندسة
    أكلتي المفضلة: المقلوبه
    موبايلي: راح اغيره عن قريب اندعولي NOK7001
    آخر نشاط: 15/May/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اميرالمعمار
    مقالات المدونة: 1

    في خطوة رائدة العتبة العلوية المقدسة تنشئ أول مشفى متطور للكتاب بالعراق

    مثلت المخطوطات التي تزخر بها خزانة العتبة العلوية المقدسة تراثا إسلاميا ثرا، ومستودعا لكنوز المعرفة مما جاده الجهد الفكري لعلماء هذه المدينة المقدسة طوال الف عام من تاريخها المشرف.

    وللحفاظ على هذا التراث الضخم بما تمثله من قيمة فكرية وتاريخية لا تقدر بثمن، تتبنى الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة إنشاء أول مشفى من نوعه على مستوى العراق، خاص بمخطوطات العتبة المقدسة لترميمها وصيانتها بالطرق المختبرية الحديثة وازالة غبار السنين من على اوراقها.

    الحاجة إلى هذا المشروع
    عن الحاجة إلى مثل هذا المشروع تحدث لنا الأستاذ علي جهاد الحساني المشرف العام على شعبة ترميم المخطوطات في العتبة العلوية المقدسة، قائلاً: انسجاما مع التطور المستمر لأقسام وشعب العتبة العلوية المقدسة لتقديم أفضل الخدمات وبما يتناسب مع ما لها من مكانة في النفوس، استحدثت أخيرا شعبة ترميم المخطوطات بما فيها من وحدات مختلفة لتمارس واحد من أهم الأعمال في العتبة المقدسة، يرتبط بتاريخها الفكري الثر، ألا وهو خزانة المخطوطات بما فيها من كنوز مهمة يرجع تاريخ البعض منها لأكثر من ألف عام، لترميمها وصيانتها ومن ثم حفظها بأجواء ملائمة تتناسب مع ما لها من تاريخ طويل. وبأحدث الأجهزة المتوفرة في العالم، لما تحويه هذه المخطوطات من قيمة علمية وفنية فضلا عن كونها جزء هام من التراث الديني والوطني لمختلف البلدان، والحفاظ عليها وتطويرها يعني هو حفاظ على الهوية الرئيسية بمختلف أبعادها، وكذلك في إطار التواصل والسعي الحثيث لمواكبة التطورات العلمية والتقنية الحديثة في مجال فهرسة وحفظ وصيانة وترميم المخطوطات التي تعد هي واحدة من أهم الثروات الإنسانية وأحد النتاج الفكري لكل شعوب الأرض. فضلا عن إن المشروع يأتي في إطار التحضير لاختيار النجف عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012م.
    مركز متخصص فريد من نوعه
    لقاءنا الثاني كان بالسيد هاشم محمد مرتضى مسؤول شعبة ترميم المخطوطات في خزانة العتبة العلوية المقدسة الذي تحدث لنا عن هذه الشعبة وأعتبرها أول مركز متخصص وفريد من نوعه، حيث قال: تعتبر شعبة ترميم المخطوطات في العتبة العلوية المقدسة أول مركز فريد من نوعه ينشأ في العراق حديثا والذي تبنته العتبة العلوية المقدسة بتجهيزه بكافة الأجهزة الحديثة والمتطورة.
    وهذا التميز من حيث التجهيز ومن حيث الدقة، ومن حيث عدد المخطوطات والخبرة العملية التي يملكها المنتسبين العاملين فيه بالإضافة إلى الأجهزة الموجودة التي هي فريدة من نوعها في العراق.
    مضيفا ان هذه الشعبة تمارس عملها الان بحدود العتبة المقدسة فقط ومن المؤمل ان يتوسع عملها ليشمل المخطوطات الموجودة خارج العتبة المقدسة، وهذا يحدث عند اكتمال المركز من جميع النواحي، فنحن الآن في بداياتنا والعمل بحاجة إلى تطوير وإلى ممارسة أكثر، والإطلاع على المراكز التي سبقتنا بدول العالم المتطورة في هذا المجال.
    وعن مراحل العمل يوجز الاستاذ هاشم القول بالمراحل التالية:
    أولاً: الفهرسة: حيث يتم في وحدة الفهرسة، أخذ كافة المعلومات الخاصة بالمخطوطة وتدوينها على بطاقة خاصة بها.
    ثانياً: تصوير المخطوطة: حيث تصور المخطوطة في وحدة التصوير، بما فيها من أضرار الموجودة فيها والتي حصلت سابقاً بسبب سوء التخزين أو عوامل الخزن الأخرى بالإضافة إلى عمرها التاريخي الكبير.
    ثالثاً: فحص المخطوطة في المختبر: حيث يتم إجراء فحوصات مختبرية ضرورية في وحدة المختبر لتحديد أنواع البقع الموجودة في المخطوطة وطريقة العلاج لها، مع وضع مجموعة من المعلومات في بطاقة المعلومات الخاصة بالمخطوطة.
    رابعاً: ترميم المخطوطة: وهي المرحلة التالية من العمل، حيث تذهب المخطوطة إلى وحدة الترميم، وهي أهم خطوة، حيث يتم إجراء عملية صيانة وترميم المخطوطة، وتشمل عمليات غسل الورق وصيانة المخطوطة وعلاجها.
    خامساً: تجليد المخطوطة: ويتم في وحدة التجليد أعمال تجليد المخطوطة ومعالجة أو استبدال الغلاف الخارجي للمخطوطة في حالة عدم كون هناك غلاف لها.
    سادساً: تصوير المخطوطة مرة ثانية: حيث تعاد عملية تصوير المخطوطة بعد انتهاء أعمال الترميم عليها من أجل توثيقها.
    سابعاً: خزن المخطوطة: حيث يتم خزن هذه المخطوطة في وحدة الخزن التي تحتوي على وسائل متطورة لحفظ المخطوطة من المؤثرات الخارجية وبالطرق الحديثة للخزن.
    الفهرسة بطرق معتمدة عالمياً
    من جانبه أشار الأستاذ حسين جهاد الحساني مسؤول وحدة الفهرسة في شعبة الترميم في بعض حديثه إلى استخدام طرق حديثة في عملية الفهرسة، حيث قال: أول مرحلة تمر بها المخطوطة هي مرحلة الفهرسة، وهذه المرحلة هي بالأصل تعتبر أول مرحلة عرفها الإنسان في التداول والتعامل مع المخطوطة خلال فترة القرون الماضية أو المكتبات القديمة التي أنشأت في الدول الإسلامية.
    والفهرسة سابقاً كانت تدخل ضمن علم الببليوغرافيا(فن أو علم وصف الكتب (والمخطوطات) أو التعريف بها)، والمتعارف عليه سابقاً أن هذه الفهارس كانت فهارس مستخدمة للأمور الرئيسية في المخطوط، مثل: اسم المخطوط، عنوان المخطوط، رقم المخطوط، أما في الوقت الحاضر فقد تطورت هذه الأمور ودخلت ضمن علم جديد يطلق عليه اسم علم كونكولوجيا الكتاب المخطوط وهو عملية أرشفة وتوثيق للمخطوط بما تحتويه اسم وعنوان ورقم وكل الآثار الموجودة على ورقة المخطوط.
    وبالطبع في شعبتنا تم استخدام كارت خاص به، لعله أضيف له بعض الأمور، وهذا الكارت حسب علمي غير موجود في مكتبات النجف والخزانات الخاصة بالمخطوطات. وتبدأ عملية الفهرسة من الصفحة الأولى للمخطوط، بما تحتويه: تبدأ بعنوان المخطوط، المؤلف إذا كان موجوداً، وأسطرها وقياساتها وأرقامها الخاصة وموضوعه، نوع الخط المستخدم، هل كانت المخطوطة كاملة أم ناقصة، الزخارف الموجودة، الألفاظ أو الكلمات الغريبة الموجودة على اصل المخطوطة، الوقفيات، التملكات السماعات، وملاحظات أخرى كلها تثبت على هذه بالإضافة إلى بداية المخطوط، نهاية المخطوط، مع تصوير الصفحة الأولى والصفحة الأخيرة وتثبت هذه المعلومات كلها على كارت الفهرسة، بعد الانتهاء من الفهرسة تخزن هذه المخطوطات في خزانات خاصة تعطى لها أرقام خاصة لتسهيل عملية إدخال الكتاب وإخراجه مرة أخرى، ولتسهل على الباحث في استخراج الكتاب. وقد قام الأخوة في شعبة الترميم وبجهود خاصة من عمل برنامج كمبيوتري بسيط يوثق ويفهرس المخطوطات التي نقوم بعملها، ونحن كنا نتمنى أن يكون البرنامج الجديد برنامج واسع ولكن للظروف التي بدأنا بها الآن، فإننا اضطررنا للعمل حسب ما هو متوفر. وفي هذا البرنامج أدخلنا المعلومات العامة كلها والخاصة بالمخطوط، مع بعض الملاحظات الأخرى الكثيرة، والتي في بعضها لا توجد في الكارت الخاص بالمخطوط.
    المخطوط يشبه الكائن الحي
    وقد تحدث لنا المختبري عامر عبد الأمير جيوان، بكالوريوس علوم كيمياء ومسؤول وحدة المختبر، عن الفحوصات التي تجري على المخطوط باعتبار أن المخطوط هو كالكائن الحي يتأثر بالظروف الجوية غير المناسبة ويصاب بالأمراض مقارنة مع الإنسان، حيث قال: تدخل المخطوطة إلى مختبر مشفى الكتاب وفق بطاقة المخطوطة، ونحن بدورنا نأخذ هذه البطاقة ونشاهد المعلومات المسجلة من قبل وحدة الفهرسة، ونجري عليها العمليات التالية:
    1. قياس حامضية المخطوطة أوراق المخطوطة الذي يعبر عنه بمصطلح الـ(ph).
    2. ملاحظة البقع التي تصيب المخطوطة وتحضير المحاليل التي تساعد على إزالة ورفع هذه البقع. وكل هذه يثبت ضمن ملاحظات في كارت المخطوطة من أجل تثبيت وتسهيل هذه المعلومات لوحدة الترميم التي تقوم بعملية إرجاع المخطوطة إلى وضعها اللائق ورفع البقع وما ترسب عليها من مخلفات مثل بقع الحشرات وما إلى ذلك من الإصابات البايلوجية المختلفة.
    3. تشخيص نوع المحاليل التي يتم استخدامها، حيث أن المحاليل التي نقوم باستخدامها في المختبر منها ما يكون محاليل مائية والتي بدورها لا تؤثر على ألوان المخطوطة، بالإضافة إلى أن هناك محاليل عضوية، ونستدل على ذلك من خلال فحص الخط لمعرفة نوع الحبر الذي كتب به المخطوطة.
    4. فحص ألياف المخطوطة بالميكروسكوب لتحديد نوعها فضلا عن معرفة مقدار مخلفات الفطريات والحشرات الموجودة فيها، وبذلك نعرف نوع الحشرة والفطر الذي قام بإصابة المخطوطة.
    5. كذلك نستفاد من الحاضنات، والتي تستخدم لزرع الأطباق مخلفات الفطريات لكي يتسنى معرفة نوع الفطريات التي أصابت المخطوطة عن طريق عملية زراعتها والتي يطلق عليها عملية الزرع داخل الحواضن (culture)، وعملية الزرع تستغرق ثلاثة إلى أربعة أيام، وبعدها النتائج تؤخذ وفق ما مزروع داخل الحاضنة، ويوجد لدينا حاضنات عدد اثنين.
    6. تعفير المخطوطة، حيث يتم إدخال المخطوطة إلى ما يسمى بوحدة التعفير من أجل أولا إزالة حامضية الورق من المخطوطة وثانياً بقاء المخطوطة عندما تخزن في وحدة الخزن تكون الحشرات والفطريات بعيدة عنها جداً، وعملية التعفير التي يطلق عليها (ديسلنك) تبعد أو تطرد الفطريات والميكروبات عن المخطوطة.
    7. إجراء أنواع الاختبارات التي تتم على المخطوطة لمعرفة حامضية حيث نقوم باختبار الـ(PH) الخاص بها فنحدد قوة أو ضعف هذه الحامضية (حامضية قوية أو حامضية ضعيفة) من اجل تحضير المحلول الذي نقوم بغسل المخطوطة به، وتحديد متانة أو مرونة ورق المخطوطة لكي يتسنى لنا معرفة كيفية التعامل معها لأن بعض المخطوطات تكون أليافها شبه متضررة فالغسل يقوم بتلفها، فنتعامل بها حسب الاختبارات التي نجريها على ورق المخطوطة، وكذلك نقوم بفحص البقع الموجودة على المخطوطة ونحدد نوعها إذا كانت بقعة زيت أو بقعة ورنيش أو بقعة حبر ولكل نوع من هذه البقع مادة تزيل هذه البقعة والنسب الموجودة في هذه المادة المزيلة.
    وأحب أن أذكر نقطة هو أن جميع الأعمال التي نقوم بها في التعامل مع المخطوطة تتم في غرفة الغازات (HOOD) التي تعمل على سحب الأبخرة والغازات التي ربما تؤثر على المختبري أو المرمم..
    8. يتم تنشيف المخطوطة في غرفة التنشيف بعد ذلك لأن المخطوطة بعد أن تغسل أوراقها يجب أن تنشّف فيجب أن نضعها في غرفة التجفيف لكي تجف.
    9. ثم بعد تسلم المخطوطات مع نتائج الفحوصات إلى وحدة الترميم لتتولى مهام إصلاح وترميم هذه المخطوطات.
    وحدة تصوير المخطوطات
    وعن عمل وحدة التصوير في شعبة ترميم المخطوطات قال الأستاذ رضا ظاهر كاظم مسؤول وحدة التصوير: فيما يخص عمل وحدة التصوير فإنه ينقسم إلى مرحلتين: المرحلة الأولى تبدأ عندما يتم إخراج المخطوطة من الخزانة، حيث تجلب إلى وحدتنا، من أجل تصوير الأضرار الموجودة فيها كافة بواسطة كاميرا حديثة، ومن ثم بعد ذلك نقوم بإخراج المخطوطة من وحدة التصوير إلى المختبر لفحصها ومن ثم إرسالها إلى وحدة الترميم. وبعد إجراء أعمال الترميم عليها يتم إرجاعها مرة أخرى إلى وحدة التصوير وتدخل إلى المرحلة الثانية، حيث يتم تصويرها بصورة كاملة وحفظها للاستفادة منها من قبل الباحثين مستقبلاً.
    كما يتم إجراء عملية المقارنة بين المخطوطة قبل الترميم وبعد إصلاح الأضرار الموجودة فيها، بمعنى أن وحدتنا تقوم بتوثيق الأعمال والطريقة التي تم العمل بها في شعبة ترميم المخطوطات.
    استحداث طرق جديدة في تهيئة الورق والترميم
    وقد تحدث لنا الأستاذ حيدر عبد الحسين الوائلي أحد كوادر وحدة الترميم عن تجارب استحدثت فيها طرق جديدة في تهيئة الورق من حيث الطلاء واللون اللازم لترميم المخطوطات مضافاً إلى الأعمال التي تقوم بها هذه الوحدة، فقال: تقوم وحدة الترميم بجميع الأعمال المتضمنة إصلاح وترميم المخطوطات، وقد قمنا بأفكار وتجارب حققت نجاحات جيدة وأخرى في طور الدراسة نسأل الله أن تتم بنجاح وتظهر إلى الوجود خدمة للصالح العام وإحياء للتراث الإسلامي الثمين.
    وعن الاعمال التي تقوم بها الوحدة قال الوائلي: أول الأعمال التي تقوم بها وحدة الترميم هو تهيئة وصبغ الورق اعتماداً على نوع المخطوط الذي سوف تقوم بترميمه، لأن كل مخطوط يختلف عن الآخر من حيث نوع الورق وسمكه ونوع الأحبار المستخدمة، بالإضافة إلى الاصماغ الموجودة فيه.
    وبصورة عامة هناك نوعين من الترميم، هما: الترميم الرطب والترميم الجاف. فالمخطوطات تختلف من ناحية الأضرار، وهي كثيرة لا يمكن نحصيها، وعلى ضوء ذلك كل مخطوط له عمل خاص به.
    وكلا النوعين من الترميم( الرطب أو الجاف) للمخطوط نتعامل معه بخطوات معينة، تبدأ بتهيئة المكان على البورد أو المخطط البياني الذي نقوم على غراره بعمل الورقة التي نقوم بترميمها، بالإضافة إلى جلب الورق الذي تم صبغه، وبالمناسبة فإن هناك أنواع من الورق أما أن تكون أليافه قطنية أو أليافه كتان وأما أن تكون خشبية (من القصب والبردي)، وهذه لها تأثيراتها من حيث التفكك والأواصر الموجودة بالألياف بالإضافة إلى نوع التعامل الذي يكون مع هذه الأوراق وبعد الانتهاء من أعمال ترميم الورق والصناعة والصبغ أو سد الثقوب الموجودة بالمخطوط نقوم بتهيئة الأوراق ورقة بعد ورقة بعد ترميمها وتنسيقها على شكل كتاب (بهيئة ملازم) وهنا وبعد الاكتمال من تهيئتها يذهب بها إلى قسم التجليد.

    عملية تجليد المخطوطات
    وعن أعمال وخطوات تجليد المخطوطات تحدث الأستاذ مسافر كاظم العبدلي مسؤول وحدة التجليد في شعبة ترميم المخطوطات، فقال: يبدأ عندما تأتي إلى الوحدة المخطوطات على شكل ملازم، حيث نعمل على فحصها للتأكد من عدم وجود عيوب أو ثقوب أو حموضة، واصلاحه ان يحتوي عليها لاعادته إلى طبيعته السابقة، أما إذا كانت المخطوطة غير حاوية على غلاف، فإننا نحاول أن نصنع غلاف جديد مع مراعاة الفترة الزمنية الذي وجدت فيه المخطوطة، مع التأكيد على ملاحظة الزخرفة الموجودة في الغلاف، فإننا نحاول عمل زخرفة مشابهة لما هو موجود فيه أصلا وبحسب الفترة الزمنية له، وبعد الانتهاء منها نكملها ونقوم بتحويلها إلى الأرشيف.
    الفهرسة والخزن في خزانة المخطوطات
    وعن العملية الأخيرة التي يتم فيها إعادة فهرسة وخزن المخطوط تحدث لنا الأستاذ علي زهير الصراف مسؤول خزانة المخطوطات في الشعبة، فقال: تتكون الفهرسة من مرحلتين، مرحلة قبل الترميم وهي المرحلة التي تقوم بها وحدة الفهرسة، ومرحلة بعد الترميم، حيث أن كل مخطوطة تدخل إلى وحدة الترميم يمكن أن تكون البطاقات الموجودة عليها قد تعرضت للإزالة عند مرحلة الترميم، بالإضافة إلى أن المخطوطة يمكن أن تكبر في الحجم نتيجة أعمال الترميم من حيث الطول بالإضافة إلى أن التجليد يتجدد ويتغير فكل هذه الأمور من الختومات السابقة والبطاقات تزال، فبعد الترميم نعيد هذه البطاقات ونعيد الترقيم من جديد ونضعه بالمخازن الجديدة. ونقوم بالتعاون من الأستاذ حسين جهاد في هذا المجال، ومن ثم أقوم بإدخال المعلومات الموجودة في الملاحظات العامة وأقوم بإدخالها إلى سجلات، وقبل أن نضعه في المخزن النهائي نصفه على شكل رف كامل ونبدأ بالترقيم الأولي، بعد ذلك نسحب بطاقات كل الكتاب، ونقوم بترتيب بطاقات التعريف على غلاف كل مخطوطة، وهي اختصار للبطاقة الموجودة وهي مؤلفة من التسلسل العام والمؤلف والناسخ وسنة النسخ ومصدر الاقتناء ونقوم بتدوين هذه البطاقة ثم نلصقها في بداية المخطوطة ثم نرقّم المخطوطة على كعب الغلاف وتتكون من رقم المخطوطة المخزني ورقم الرف ورقم المخزن على سياق الترقيم المشهور في مكتبات النجف الأشرف.

    المصدر http://www.imamali-a.com/?part=76&id=40

  2. #2
    الراقي
    العراقي راقي
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,732 المواضيع: 1,752
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6659
    مزاجي: دائم الضحك
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: الفواكه
    موبايلي: جلكسي Note4
    آخر نشاط: منذ 19 ساعات
    خطوه رائعه
    شكرا جزيلا لنقل الخبر

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,184 المواضيع: 343
    التقييم: 1702
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: السمك الشوي
    موبايلي: دوز كور
    آخر نشاط: 23/October/2016
    طرح رائع

    يعطيك العافيه

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال