طرح رائع وموضوع مميز شكرا للدعوة اخي
تأثير هذه المسلسلات واضح وجلي وكم تسببت بحالات طلاق تشهد لها وسائل الاعلام
كما انه تم طرق هذه الحالة في بعض الاعمال الفنية .. لا احد يستطيع ان ينكر تأثير هذه المسلسلات على المجتمع العربي وما نلاحظه على ارض الواقع انجراف الشباب ( من المراهقين والمراهقات لمتابعة مثل هذه المسلسلات بشغف)
وفي النهاية لا يسعني الا ان اشكرك على مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..وسلمت الانامل الذهبيه
دمتم متالقين مبدعين متميزين
بانتظار جديدكِم المميز
ودي واحترامي
لشخصكِم الرائع
تحياتي
السلام عليكم
يسرني تلبية دعوتك اخي الكريم للموضوع الرائع الذي طرحته بخصوص الدراما التركية التي غزت الوطن العربي وليس العراق فحسب
هذه المسلسلات التي اثارت جدلا بين افراد مجتماعتنا العربية ..من خلال المشاهد المعروضة والتي خدشت الحياء وغير المبررة فنيا ومنها مشاهد الولادة كأبسط نموذج ..وكلنا يتذكر مسلسل وتمضي الايام وشهرة الممثل اسمر فاصبح ابناء المدارس الصغار في العمر يحفظون حركات اسمر اكثر من حفظهم لدروسهم...المفترض عدم تسويق مثل بعض السلسلات التي تعمل على انهيار الاسس الاسرية وتشجع العلاقات المحرمة كما في العشق الممنوع الذي وصل صداه وممارسته المحرمة للعائلة العراقية ايضا واخص بالذكر الاعمار الصغيرة والمراهقين ..هنا فقط يظهر دور الاهل في توعية ابناؤهم فبدلا من جعله يشاهد مسلسل تركي فاضح او مثير ..اجعل ابني او بنتي تشاهد مسلسل ثقافي او علمي او برنامج ترفيهي او ادعوه للخروج قبل بدء المسلسل المعني ..هذا ابسط دور طبعا
اشكرك على هذا الموضوع الهادف والحديث فيه يطول طبعا
نعم سيدي الوسائل المرئية بما لها التاثير والتحفيز المباشر لسلوكيات الافراد لا بد من الغرب ان يولي رعاية واهتمام وتعبئة وصرف الملايين من اجل تمييع الجيل العربي والاستخفاف بقيمه واستغلال حالة بسط الاعراف والتقاليد على هذه القيم كل هذا اوجد ارض خصبة لزراعة هذه المغريات في ذهن الانسان العربي مستغلة حالة الضغوط والقيود التي يفرضها المجتمع للاسف باساليب خاطئة ...كل ذلك ادى اليه ان يترك هذه القيم ويتشبث باذيال الغرب لانه المتنفس الوحيد له للتعبير عن كرهه لهذه القيم المفروضة ...الاسباب تقع على عاتق الاثنين الاعلام العربي وضعف التوجه القيمي الاخلاقي في المؤسسات التربوية والدينية واستخدام اساليب الضغط والاكراه للاجبار على سلوكيات معينة دون اسلوب القناعة وبالمناسبة لم يقتصر التقمص في الملبس وتسريحات الشعر بل حتى الكلام المدبلج باللهجة اللبنانية او السورية ....فعلى المؤسسات الاعلامية في لوطن العربي يقع عليها العبء الاكبر ولكن انى لها ذلك وهي تجني ملايين الدولارات
أدت متابعة العديد من االعالم العربي لمسلسلات التي تخدش بالحياء الكثيرالى تعلقهم الشديد بها والتشبه بأبطالها وتقليدهم أحيانا الى حد يخرج عن نطاق المعقول .
ان انتشار هذه الظاهرة بين الجمهور وخاصة من جيل المراهقين ادى الى تغير حياتهم وتبطبعو بشخصييات الغرب "
وبدا عندهم دور " التمثل " و هو ان "الشخص يحب ان يتلبس شخصية الفنان الذي يتابعه ، ويتمثل بها وبالتالي يعيش مثله وكأنه يحقق حلمه من خلال هذا المسلسل وهذا ما يحصل مع أغلب المراهقين المتابعين لقصص هذه الأعمال".
كيف اذا كانت تللك المسلسلات لاتليق بمجتمعاتنا