اختار مهرجان "فوتو ايرلند" الذي افتتح في دبلن في نسخته الخامسة القاء الضوء الأهداف الشخصية والسياسية التي تؤثر على استخدام التصوير الفوتوغرافي في الرواية الخبرية للأحداث. ويعرض المهرجان أعمال 27 مصورا في معارض مختلفة في جميع أنحاء المدينة. وتدور الصور حول موضوعات هي الحقيقة، والروايات، والأكاذيب. العمل لغوستافو اليمان بيريز هو استكشاف مشاعره تجاه منزله في مورسيا في جنوب شرق اسبانيا.
"أرضنا التي لا نملكها" لماركو كيسلر يرصد التغيرات التي طرأت على المجتمع خلف الحواجز والمتاريس في أعقاب الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات حكومة الرئيس السابق يانوكوفيتش في الميدان في ىالعاصمة الاوكرانية كييف.
مشروع ميسكيتا للمصور البرتغالي كارلوس ازيريدو، وهو عبارة عن سلسلة من الصور المفصلة والمقربة من مشاهد بعيدة، يرافقها نص يهدف إلى التشكيك في "حقيقة" الصورة الفوتوغرافية.
التقط سيزار رودريجيز سلسلة من صور الوجوه (البورتريهات) خلال الأسبوع المقدس في سان خوان باوتيستا، ناياريت. وكورا هي فصيلة من السكان الأصليين في غرب وسط المكسيك والعمل يهدف لاستكشاف تقاليدهم وثقافتهم.
مشروع "نهارات الليل وليالي النهار" لايلينا شيرنشوفا يوثق للحياة اليومية لسكان نوريلسك، وهي مدينة التعدين في كراسنويارسك كراي في روسيا.
يقول الفنان التشكيلي السنغافوري رينوي زاو متحدثا عن عمله "دليل النباتات والحيوانات في العالم مشروع يسعى لتوثيق الطرق الكثيرة التي شهدت تأثير تدخل الانسان على تغيير الطبيعة ببطء".
مشروع كاترين بومباك "يحكي قصة الحياة اليومية في ولاية تكساس الامريكية في سياق ثقافة السلاح. وهو يمد الجمهور بوجهة نظر متعمقة من خلال حياة أسرة محلية."
صورة مستوحاة من رسالة إلى وزير البحرية كتبها القائد الفرنسي الاميرال فيلنوف، ويستخدم فنسنت ديبان صور اليخوت لإعادة تصوير معارك بحرية وهمية.
سيرينا دي سانكتيس تحكي قصة والدها، برناردينو، وحبه للميكانيكا من خلال سلسلة من صور للحظات حميمية من حياته اليومية.
"سعي" عمل يعبر عن تشابك الماضي والحاضر للمصور الاسرائيلي يعقوب إسرائيل. ويستمر معرض "فوتو ايرلند" في عدد من الأماكن في جميع أنحاء دبلن حتى 31 يوليو/تموز عام 2014.