افتتح في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن معرض لأعمال فنية من بلدان أمركيا الجنوبية أنجزت خلال 50 عاما. لوحة للفنان خوان ميلي تعود لعام 1946.
يحتوي المعرض على قطع من الفن التجريدي الحداثي من أورغواي والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا، انجزت ما بين 1930 و1970. في الصورة عمل للفنان كارلوس كروز-دييز يعود لعام 1970.
ويعكس المعرض حركة تميزت "بثراء الألوان والضوء، فضلا عن لمستها التجريبية"، حسبما تقول المؤرخة الفنية أماندا هوبكينسن. في الصورة، عمل للفنانة ليغيا كلارك ترجع لعام 1962.
تقول أماندا هوبكنسن المؤرخة الفنية وأستاذة الثقافة الشعبية بجامعة سيتي إن الأعمال "تجمع تقاليد السكان الأصليين قبل كولومبوس في أمريكا الجنوبية، مع وعي كامل بما كان يجري في أوروبا، لأن العديد من الفنانين جاءوا من أماكن أخرى." في الصورة، عمل فني يرجع لعام 1947 بواسطة الفنان الفريدو هليتو.
على الرغم من أن المعرض يركز على الفن الهندسي، فإن جذور الفن هي الجغرافيا والجغرافيا السياسية، التي نشأت من هجرات ما بعد الحرب من أوروبا إلى مدن أمريكا الجنوبية، على الساحل الشرقي، وهو أول ما يقابلك وأنت قادم من أوروبا. عمل للفنان خواكين توريس-جارسيا من عام 1938.
تحضر في المعرض المدارس البنائية والتجريدية التعبيرية التي اشتهرت في أوروبا في القرن العشرين، ولكنها أخذت كلها طابع أمريكا الجنوبية. في الصورة، عمل للفنان غيرترود غولدشميت.
وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم 17 أغسطس/ آب. ويحمل الهندسة الجذرية: الفن الحديث لأمريكا الجنوبية. في الصورة، عمل للفنانة ليغيا بابي يرجع لعام 1959.