لابو طبيلة بقضاء الزبير في البصرة نمط يختلف عن مناطقها الاخرى، فلم تجد كاميرا السومرية في وقت السحور ذلك المسحراتي الذي يجوب الشوارع لوحده ، ففي الزبير هو فريق من ثمانية افراد يقرعون الطبول والدفوف بطريقة ولحن فلكلوري لايقاظ الصائمين.
وأفاد أمجد، مسحراتي، "بانه يحرص على الحفاظ على العادات والتقاليد في ممارسة مهامه الرمضانية وهذه عادة ورثها عن آبائه وأجداده."
ومع ان طبولهم ودفوفهم تقرع بصوت عال في هذه الازقة القديمة، الا ان الابواب سرعان ما تفتح لاستقبال المسحراتية بالطعام كونهم ذكرى من زمن لم يبق منه الا نفحة هذا التراث الرمضاني القديم.
وأكد محمد الربيعي، مختار المنطقة "أن الناس متواضعة جدا كما أن الشباب مسالمين ".
تطور الزمن واستحداث طرق حديثة لتنبيه الصائمين لوقتي الصيام والامساك، لم يمنع ممارسة ابو طبيلة مهامهه الرمضانية في البصرة مادام هنالك تمسك بالموروث السائد وتقاليده في رمضان.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.