السومرية نيوز/ بغداد
كشفت تقارير صحفية رسمية عراقية، الاثنين، عن وصول أسلحة ومعدات وذخائر الى البلاد من مصادر عالمية معتمدة ومتخصصة من شأنها حسم المعركة مع "داعش"، مبينة أن تلك الاسلحة هي جزء من عقود سابقة ابرمها العراق مع عدد من البلدان.
ونقلت صحيفة "الصباح" الرسمية عن مصدر، في مكتب القائد العام للقوات المسلحة، لم تكشف هويته قوله إن العراق "تسلم خلال الأيام القليلة الماضية شحنات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إلى جانب استلامه معدات وذخائر بأعداد كبيرة،" لافتا إلى أن القوات المسلحة ستجهز بتلك المعدات "بهدف الاسراع في حسم المعركة ضد قوى الشر والضلالة" على حد تعبيره.
وأضافت أن العراق "تعاقد أيضا مع شركات متخصصة لتوريد منظومة دفاع جوي وصواريخ حديثة ومتطورة، وهو الان بانتظار تسلمها، مشيرة إلى أن العراق "باشر إرسال وفود إلى عدد من الدول لإجراء مباحثات ابرام عقود سريعة لتوريد منظومتي دفاع جوي، وطيران حربي ومروحيات."
وتوقعت الصحيفة أن "تتمخض عن هذه المباحثات عن إبرام عقود لتوريد هذه المعدات الحديثة بأسرع وقت ممكن لإدخالها إلى العمل ضمن وحدات القوات المسلحة"، مضيفة أن "إقدام العراق على تدعيم قواته المسلحة بالعدة والعدد "ليس معناه أن يشكل تهديدا لدولة معينة وإنما لحماية أرضه وسمائه ومياهه من أي خطر خارجي أو داخلي قد يهدد سيادته."
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
http://www.alsumaria.tv/news/105521/...8%B1-%D9%84/ar