الطبقة الجليدية للقطب الجنوبي تواصل نموها رغم الاحتباس الحراري14/07/2014 07:04
وسط حيرة العلماء في أنحاء العالم، واصلت الطبقة الجليدية للقطب الجنوبي نموها على الرغم من الإجماع السائد في الأوساط العلمية على تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقد سجلت الطبقة الجليدية للقطب الجنوبي البحري أعلى مستوى على الإطلاق، ولكن نماذج الكمبيوتر التي وضعها فريق من العلماء الدوليين تشير إلى أنها قد تتعرض لانخفاض،
وكشف “مركز سنو لبيانات الجليد” الممول والتابع لوكالة “ناسا”، أن الجليد حول القارة الجنوبية يغطي نحو 16 مليون كيلو متر مربع، أى أكثر من 2,1 مليون من المعتاد لهذا الوقت من العام.
وذكر تقرير صدر العام الماضي من قبل الفريق الحكومي الدولي للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، أن جميع نماذج الكمبيوتر تشير إلى أن الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي يجب أن تنخفض لا تزيد.
وأضاف التقرير أن هناك ثقة منخفضة في الفهم العلمي للزيادة الملحوظة في الطبقة الجليدية للقطب البحري منذ عام 1979، ويرجع ذلك إلى عدد من التفسيرات العلمية غير المكتملة.
وأوضحت جوديث كاري رئيس علم المناخ في معهد جورجيا للتكنولوجيا في أطلانطا، أن الحجج من أن النمو الجليدي قد يكون في الواقع ناجم عن التغير المناخي لا معنى له