الجيش يطارد «داعش» ويقتل 150 إرهابيا14/07/2014 06:14
واصل ابناء القوات المسلحة، تسطيرهم لاروع ملاحم البطولة والفداء، التي سجلوها في جبهات الانبار وصلاح الدين وديالى وبابل، وهم يخوضون معارك الحق ضد عصابات "داعش" التي تكبدت امس خسائر جسيمة تمثلت في مقتل اكثر من 150 ارهابيا، بينهم مفتي منطقة جرف الصخر، وابن عم الارهابي ابو عمر البغدادي، فضلا عن عدد من القيادات الارهابية الاخرى.
وعلى الرغم من البسالة الكبيرة والمتناهية التي قدمها ابطال القوات المسلحة من مختلف الصنوف العسكرية، بيد ان سلاح الجو، قدم مآثر عسكرية كبيرة وهو يدك اوكار "داعش" في العديد من المحافظات، الامر الذي اضاف زخما عسكريا ومعنويا كبيراً.
وفي حين قتلت القوات الامنية المشتركة بمساندة عشائر الجغايفة والبو نمر 40 ارهابيا من عصابات داعش الارهابية في المنطقة المحيطة بقضاء حديثة لدى محاولتهم مهاجمة القضاء، اعلن محافظ الانبار، احمد خلف الدليمي، بلوغ اعداد المتطوعين الذين لبوا نداء الوطن والمرجعية ممن التحقوا بالقوات الامنية في المحافظة 4000 متطوع.
إنجازات أمنية مهمة
وتمكنت القوات الامنية، امس الأحد، من قتل ابن عم زعيم عصابات داعش الارهابي ابراهيم السامرائي " أبو بكر البغدادي" خلال اشتباكات مسلحة شمال شرق مدينة بعقوبة.
وذكر مصدر في تصريح صحفي، ان "القوات الامنية اشتبكت مع عصابات داعش الارهابية في قرى نوفل، شمال قضاء المقدادية، مما اسفر عن مقتل ابن عم البغدادي، المدعو "مزبان البدري" مع أحد مساعديه".
وأضاف ان "ابن عم البغدادي هو قيادي في عصابات داعش ويتولى مسؤولية الجناح العسكري لولاية المقدادية".
بدوره، أكد آمر اللواء الثامن التابع للفرقة السابعة أن " اللواء الثامن تمكن من أسر أكثر من 22 داعشيا ، فيما قتل سلاح طيران الجو العشرات في عملية صد هجوم لهم".
وقال آمر اللواء لـ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن " عصابات داعش الارهابية شنت هجوما على مقر الفرقة، إلا أن القوات المسلحة بالتعاون مع أبناء العشائر وسلاح طيران الجو تمكنت من قتل العشرات منهم، فيما أسرت 22 اخرين".
وأضاف أن " القوات المسلحة تحقق مع الدواعش الأسرى، للاطلاع على خطط عصاباتهم الارهابية ".
كما تصدت قوة مشتركة من شرطة وعشائر قضاء الضلوعية، لهجوم شنته عصابات داعش الارهابية، وتمكنت من قتل واصابة عشرة داعشيين.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح صحفي، ان "ارهابيي داعش شنوا في ساعة متأخرة من فجر امس، هجوما على قضاء الضلوعية جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح، فتصدت لهم قوات الشرطة التي يدعمها ابناء العشائر، وتمكنوا من قتل ثلاثة من المهاجمين واصابة سبعة آخرين".
الى ذلك، قتلت القوات الأمنية 12 إرهابيا داعشيا في منطقة حي الضباط في الفلوجة .
وقال ضباط ميدانيون لـ "المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن " قوة أمنية نفذت عملية واسعة في حي الضباط في مدينة الفلوجة، أسفرت عن مقتل 12 داعشيا بينهم اربعة قناصين، بعد مواجهات حامية مع عصابات داعش الإرهابية في وسط الفلوجة ".
في تلك الاثناء، قتلت القوات الامنية المشتركة بمساندة عشائر الجغايفة والبو نمر 40 ارهابيا من عصابات داعش الارهابية في المنطقة المحيطة بقضاء حديثة لدى محاولتهم مهاجمة القضاء.
وقال رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس لـ"المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي": إن "القوات الامنية والعشائر سيطروا على جميع الاسلحة والمعدات التي كانت بحوزة الارهابيين" مشيرا الى انهم "تكبدوا خسائر فادحة خلال محاولتهم الفاشلة لاقتحام قضاء حديثة".
واوضح الهايس أن "القوات الامنية وابناء العشائر عززوا الاجراءات في مدينة حديثة لاهميتها الستراتيجية"، لافتا الى ان "مناطق عنة وراوة والقائم ليست مهمة ستراتيجيا في المرحلة الحالية".من ناحيته، قال محافظ الانبار، احمد خلف الدليمي، في تصريح خص به "الصباح": ان عدد المتطوعين الذين وصلوا الى الرمادي وباقي الاقضية في المحافظة، بلغوا اكثر من 4000 الاف متطوع، والذين وصلوا من المحافظات الجنوبية.ولفت الدليمي الى ان القوات الامنية استقبلت المتطوعين، وجهزتهم بالعجلات والاسلحة وجميع المتطلبات اللازمة لاسناد القطعات العسكرية وهي تخوض معارك القضاء على "داعش" والعصابات الارهابية الاخرى.وكانت مصادر امنية، تحدثت عن قتل 32 من ارهابيي "داعش" باشتباك مسلح مع عشائر الجبور في منطقة الضلوعية جنوب تكريت. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن "اشتباكات عنيفة اندلعت، صباح امس، بين عشائر الجبور ومسلحي داعش الإرهابي في منطقة الضلوعية جنوب مدينة تكريت، ما أسفر عن مقتل 15 مسلحاً من العصابات الاجرامية وإصابة 17 آخرين".
صولات صقور الجو
وعزز ابطال طيران الجيش، حجم النجاحات الامنية التي حققها ابطال القوات المسلحة في معارك المصير التي يخوضونها بهدف القضاء على الارهاب، مكبدة "داعش" خسائر جسيمة في العديد من الجبهات التي تشهد مواجهات بين القوات المسلحة وزمر الشر والضلالة.
حيث تمكن طيران الجيش البطل امس الأحد من قتل 80 إرهابياً بينهم قيادات في بيجي شمالي صلاح الدين.
وذكر مصدر أمني في تصريح صحفي، أن" طيران الجيش البطل بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية قصفوا معاقل الإرهاب في مخازن عتاد بيجي شمالي محافظة صلاح الدين ما أسفر عن تكبيد العدو(80) قتيلا بينهم قيادات ارهابية.
كما افاد مصدر امني، بان طيران الجيش تمكن من قصف عدد من عجلات عصابات داعش الارهابية، مما اسفر عن مقتل نحو سبعة منهم شمال تكريت.
واوضح المصدر في تصريح صحفي، ان "طيران الجيش قصف عدداً من العجلات التابعة لعصابات داعش كانت تتحصن في حقل للدواجن في الشرقاط شمال تكريت مما اسفر عن حرق عجلاتهم وقتل اكثر من 7 عناصر منهم".بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا، امس الأحد، قتل العشرات من عصابات داعش الارهابية وحرق العديد من عجلاتهم في قواطع العمليات. وقال عطا في مؤتمر صحفي: انه "وضمن قاطع عمليات صلاح الدين تم القيام بعملية تعرضية جنوب غرب تكريت والاستيلاء على 250 عجلة مختلفة وقتل 15 ارهابيا وتدمير ثلاث من العجلات التي كانت بحوزتهم والاستيلاء على خمس همرات صالحة للاستخدام تعود للفرقة الرابعة".وأضاف "كما تمكنت قيادة عمليات صلاح الدين وقوات النخبة من صد هجمة تعرضية لمصفى بيجي وتدمير مخبأ للارهابيين وتدمير عجلة لهم"مشيرا الى ان"طيران الجيش قتل 5 من الارهابيين في منطقة دور 600 القريبة من المصفى وقتل 41 ارهابيا وتدمير 26 عجلة في حي القادسية اثناء تطهير منطقة شمال تكريت ومسك اطراف هذه المنطقة".في تلك الاثناء، تمكنت القوات الامنية البطلة من قتل مفتي جرف الصخر الارهابي "ابو مصعب العويسي" شمالي بابل.وذكر مصدر أمني مسؤول في تصريح صحفي، ان" القوات الامنية البطلة وخلال اشتباكات عنيفة مع عصابات داعش الارهابية شمالي محافظة بابل تمكنت من قتل مفتي جرف الصخر الارهابي "ابو مصعب العويسي" مع 70 ارهابيا اخرين".