السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت وزارة البيئة، الاثنين، عن قيامها بإجراء فحوص بيئية للمناطق التي تم تحريرها من أيدي تنظيم "داعش" ضمن محافظتي صلاح الدين وديالى، مبينة ان الهدف من ذلك هو لتحديد الاضرار التي لحقت بها تلك المناطق.
ونقل تلفزيون العراقية الرسمي على لسان مسؤول شعبة الملوثات الكيميائية في وزارة البيئة لؤي المختار، واطلعت عليه "السومرية نيوز"، أن "الوزارة وعقب تطهير القوات الامنية للعديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش الارهابية ضمن محافظتي صلاح الدين وديالى، فضلا عن أطراف بغداد، تستعد لإجراء تقويم لها بهدف تحديد الاضرار البيئية الناجمة عن استخدام الاسلحة ومدى صلاحيتها لممارسة الانشطة السكنية والخدمية".
وأضاف المختار أن "التقييم سيبين الادوار التي ستقوم بها الجهات المعنية فيما بعد سواء كانت صحية او عمرانية او خدمية"، مبينا ان "العمليات العسكرية بشكل عام تشكل خطراً على الصحة العامة للإنسان، رغم ان الاسلحة المستخدمة هي ليست كيمياوية".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
http://www.alsumaria.tv/news/105510/...D8%B1%D9%8A/ar