اليوم في الساعة السادسة صباحا، من عام 1958، دخل رجل (العبوسي) وقتل هذا الامير الشاب، القاتل اصيب بالجنون فيما بعد وانتحر، هذا الامير كان يستعد للسفر الى تركيا لعقد قرانه على الاميرة الجميلة (فاضلة)، مات الملك الهاشمي وكل افراد اسرته، وجاء عبد الكريم قاسم ومعه حاشية من القتلة سرعان ما ستقتله، والى اليوم الناس في حيرة من امرهم، من افضل مِن مَن؟ الملك باناقة الدولة التي اسستها اسرته بعد خرابات تاريخية استمرت لمئات السنين، ام قاسم، الزعيم الذي مات وهو لا يملك سوى بضعة دراهم، بعد موت قاسم، تعددت الحكومات ولكن الموت كان واحد... اليوم ذكرى ثورة 14 تموز المحيرة فعلا..
صورة الزعيم عبد الكريم مقتولا..مؤشره بالسهم..