يعد الفطور اليومي بالمسجد من بين أرقى وأحسن العادات الصحية والجميلة خلال رمضان التي لازال يحافظ عليها السواد الأعظم من المساجد بالجهة.
فالعادة على بساطتها ارتبطت بممارسة أخلاقية وإنسانية هدفها توفير الإفطار للصائمين ممن يبقون بالمساجد ساعة المغرب مثل الإمام والمأموم والمؤذن، إضافة للعديد من المصلين الذين يفضلون إقامة صلاة المغرب ثم المغادرة بعد ذلك، حيث يعمد المصلون لإحضار وجبة شق الصيام بشكل يومي للمسجد، وسط تنسيق كبير بين الجميع يقضي على صور التبذير ويحقق صور التكافل الاجتماعي، ولعل الأهم في الموضوع أن العادة المتعارف عليها أصبحت محل تنافس بين المصلين.