**********************
سئِمتُ الليلَ في جـــورٍ تبدّى
فكيف الحــلم إنْ نِمــْــنا وعادا..؟!!
تدثـّرنا وحُـــلمي في سـُــــدولٍ
فلاحَ الليلُ غـَـياً حــــينَ جــادا
فهام الدّمعُ في كحلي نجومــاً
وبات النــومُ في طرْفي سُهادا
كفى يا صاح هذا العمـــر ُوهمٌ
سراب ٌفي سراب ٍ قد تمـــادى
سُقينا في حيـــــاةٍ بحرَ ظُـلْـمٍ
فمدّ المـوجُ في تـُـــــربي وزادا
من قصيدة ( سئمت ُ اللّيل )
للشاعرة ردينة آسيا