ورعشاتٌ ويبدأ القلبُ الحنين
وقضاءُ الروحُ يغلفهُ الأنين
رمالٌ صارت الأحشاءُ تأكلها
وصمتُ الخُور ِ في زمنٍِ ٍ يمزقهُ
على عتباتِ أقداري ،،
مزاميرٌ !!
وحرفُ الميمِ أيقظني ،،
خرافةُ العشاق ِ في زمني
يرددهُ عناقاً ،،
برَغْمِ العينِ ،،
تعرفهُ !!
الحبُ صارّ يقدِسُهُ !!
أنا الوضَحُ المهادي في ربابتهِ
وعيني تشغُفُ الباءَ
من ضوضاء ِ أحياء ٍ
بحي ِ الشاكِ تحرِفُهُ !!
وقهوةٌ في المساء راقت لنا
وحديثنا صار ارتواءً بيننا
أسمينا السحور دواءً
حينها!!
والصبحُ غنى بلبلاً
والقمرُ لاح كالفتاةِ خجولاً
والفجرُ دقّ دقائقهُ !
أرى الأقدار َ تبعدنا ،،
وأسبابٌ مهمشةٌ تزيلُ الهمّ تُسْعِفُهُ،،
أرى إسمي معانقهُ ،
أصبتُ القيس محميّاً
أزاهيرُ البلادِ وتربُ الأرضِ تُقَبِلُهُ ،،
وصمتي في فضاء ٍ
تاهَت الأحلام كي تعلو وصالاً
صار فِكْراً أرددهُ ،،
ومازلتُ أرددهُ ،،
بقلم الشاعرة الفلسطينية/ نسرين نبيل يوسف .