صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12
الموضوع:

الموصل مدينة واجهتها «داعش».. وهواها «النقشبندية

الزوار من محركات البحث: 45 المشاهدات : 1336 الردود: 11
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    الموصل مدينة واجهتها «داعش».. وهواها «النقشبندية






    شباب يسهرون في مقهى بمنطقة الغابات السياحية بمدينة الموصل أمس («الشرق الأوسط»)



    لندن: معد فياض - الموصل: عبد الجبار الجبوري
    بعد مضي أكثر من شهر على سقوط الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية من حيث السكان التي كانت تضم ما يقرب من مليوني شخص، بأيدي الجماعات المسلحة، جيش النقشبندية وداعش أو ما يسمى «دولة الخلافة»، يشكو الناس هناك من غياب كامل للخدمات وعدم منح الرواتب للعاملين، مع توفر الأمان وانحسار الممارسات الأمنية من قبل القوات الحكومية التي كانت تضغط على الأهالي.
    سكان محليون في الموصل قالوا لـ«الشرق الأوسط» التي ترصد هنا نبض حياة هذه المدينة من داخلها، بأنهم يكادون لا يلتقون بعناصر داعش، وأن حياتهم تسير بصورة طبيعية لولا انحسار الخدمات.
    وحول حقيقة الأوضاع ومستقبل المدينة، قال أثيل النجيفي، محافظ نينوى التي سقطت بأيدي «دولة الخلافة» «داعش» في العاشر من الشهر الماضي، إن «(داعش) تستعد للانسحاب من الجانب الأيسر من مدينة الموصل وتسليمه إلى (جيش الطريقة النقشبندية) المقربين من حزب البعث الفرع الذي يتزعمه عزة الدوري»، مشيرا إلى أن «هناك على ما يبدو شبه اتفاق بين (داعش) و(النقشبندية) للتخلي عن الجزء الأكبر من مدينة الموصل تهيؤا لترك محافظة نينوى والعودة إلى قواعدهم في منطقة الجزيرة».
    وقال النجيفي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من منطقة الحمدانية التي تقع على أطراف الموصل أمس، إن «(داعش) ليست لها إمكانية المواصلة ومسك الأرض حيث لا يتجاوز عددهم اليوم في مركز المحافظة ألفي عنصر، وهم غير معتادين أو مهيئين لاحتلال مدن وتسييرها إداريا، بل هم يقولون للناس نحن لن نبقى وسوف ننسحب»، موضحا أن «إدارة المحافظة خارج سيطرتي الآن مع أني أديرها من خلال الهاتف والاتصالات المباشرة، بينما عينت (داعش) منسقا بينها وبين إدارة المحافظة، وكل ما أنجزوه هو سحب سيارات الدولة ومصادرتها، لكنهم لم يتدخلوا في شؤون الإدارة».
    وأشار النجيفي إلى أن «الموصل ستعود لسيطرة الدولة خلال شهرين ومن دون تدخل عسكري؛ إذ إن الناس و(داعش) لا يريدون أي تدخل للقوات المسلحة التي تخلت عن الدفاع عن المحافظة»، معبرا عن اعتقاده أن «(النقشبندية) سوف يعملون على إعادة المحافظة إلى الشرعية كونهم معتدلين وهم أصحاب طريقة صوفية وليسوا سلفيين مثل (داعش)».
    وعن موضوع توزيع الرواتب بعدما وافقت الحكومة العراقية على منحها لمنتسبيها قال محافظ نينوى: «سيجري توزيع الرواتب قريبا في الأقضية والنواحي القريبة من مركز مدينة الموصل، وهذا يعني أن يتوجه الموظفون ومستحقو الرواتب لهذه البلدات الآمنة أو عبر وكلاء»، مشيرا إلى «أننا سنجد طريقة مناسبة لتوزيع الرواتب المقطوعة عن مستحقيها منذ ما يقرب من شهرين».
    من جهته أوضح الناشط المدني غانم العابد، المتحدث السابق باسم المتظاهرين في الموصل، أن وجود «داعش» في الموصل له وجهان، الأول إيجابي نسبي حيث اختفت المظاهر الأمنية من الشوارع تماما، ولم تعد هناك مداهمات من قبل القوات الأمنية الحكومية، مشيرا إلى أن «أهالي الموصل لا يكادون يلمسون وجود مسلحي (داعش) في الشوارع، بل في نقاط التفتيش عند مداخل الموصل أو في الثكنات العسكرية التي كانت تابعة للجيش العراقي»، أما الجانب الآخر فهو سلبي ويتمثل في غياب الخدمات تماما وعدم صرف الرواتب للعاملين في الدولة.
    وأوضح العابد قائلا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من مدينة الموصل أمس، إن «(داعش) نقلوا جميع أسلحة الجيش العراقي وعرباته إلى منطقة الجزيرة المشتركة بين العراق وسوريا وهذا يعني أنهم لا ينوون البقاء في الموصل؛ إذ لا يسمح عددهم بمسك الأرض أو المطاولة، وقد بدأوا ينسحبون من الجانب الأيسر من المدينة وهو الجانب الكبير».
    وكشف العابد عن أن «هناك اتصالات بين جيش (النقشبندية) و(داعش) لانسحابها (داعش) من الجانب الأيسر، وربما هذا تمهيد لانسحابها من الموصل»، مشيرا إلى أن «حضور (النقشبندية) هو الأقوى على الأرض وبين الناس كونهم مسالمين ولا يتمتعون بثقافة العنف أو الانتقام».
    وأوضح العابد أن «عناصر (داعش) لم تعتد على الأموال العامة أو الخاصة ولم تسرق أي مصرف، بل حافظت عليها وحمتها، وهي بذلك تحاول أن تستميل الناس إليها»، مشيرا إلى أن «جميع عناصر (داعش) في الموصل هم من العراقيين ونلتقيهم عند نقاط التفتيش في مداخل المدينة؛ إذ يكونون عادة ملثمين ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، وهم في الغالب لا يفتشون سيارة فيها عائلة، ويسألون الرجال عن هوياتهم فقط». وقال إن «الدخول والخروج من الموصل وإليها متاح للجميع، و(داعش) لا تمنع دخول أحد أو ترفض خروجه».
    وأشار العابد إلى أن «عناصر (داعش) لم يكرروا ممارساتهم في سوريا من ممارسة أساليب الضغط على الناس وإجبارهم على نمط حياة معينة كون عددهم لا يسمح بالسيطرة على مدينة كبيرة تضم ما يقرب من مليوني شخص ويتمتعون بثقافة إسلامية غير متشددة».
    ويأتي هذا الوصف لنمط الحياة التي تعيشها مدينة الموصل تحت ظل سيطرة «داعش» متوافقا مع وصف مراسل «الشرق الأوسط» في الموصل الذي أكد أن المدينة تعيش بعد دخول مسلحي الدولة الإسلامية وهروب الجيش منها، وضعا جديدا، فرغم تعطل الدوائر الحكومية والمستشفيات والمدارس والجامعات والأسواق في أيامها الأولى، فإن المدينة الآن أخذت تسترد عافيتها، بعد توفر الأمان فيها بنسبة كبيرة، فقد فتحت أحياء المدينة وأفرعها وشوارعها بعد أن كان الجيش قد أطبق على أنفاسها بالسيطرات والحواجز الكونكريتية.
    يقول عبد العظيم محمد خضير وهو ضابط عسكري سابق: «لقد خلصونا من إذلال وإهانات الجيش، وأعادوا لنا كرامتنا المهدورة، المدينة الآن تعيش هانئة دون منغصات وتشعر بعودة كرامتها، فقد فتحت الأسواق وأصبح المواطن يتجول في المدينة إلى ساعة متأخرة من الليل دون أن يوقفه أحد، المسلحون الذين يسيطرون على المدينة يعاملون المواطن بكل أدب واحترام ويعملون على توفير الخدمة له ويسهرون على راحته».
    ورغم قيام الجماعات المسلحة بإزالة تماثيل لعثمان الموصلي والشاعر أبي تمام وآخرين، كما تمت إزالة قباب بعض الأولياء والمزارات، لاعتقادهم أنها إشراك في العبادة، ولكن لم تهدم أي كنيسة أو جامع كما لم يجر الاعتداء على المتاحف أو الإضرار بالآثار القديمة. هناك اجتهادات يقوم بها بعض عناصر الدولة في المدينة، منها مثلا أنهم يتجولون في المقاهي والمنتديات ويقومون بتقديم النصح لترك التدخين وعدم لعب الدومينو أو الطاولة من دون أن يمنعوها.
    ومن مظاهر شهر رمضان خلو المدينة من أي مقهى أو مطعم مفتوح خلال النهار احتراما للشهر الكريم، وفي السابق كان هناك تنسيق لفتح مطعم واحد في كل سوق ومقهى للمسافرين وبإشراف دائرة الصحة، كما شهدت أسواق الموصل ارتفاعا حادا في الأسعار، إلا المواد الغذائية اليومية كالفواكه والخضراوات وغيرها، انخفضت أسعارها إلى أدنى مستوى لها لشح النقود بسبب عدم صرف رواتب الموظفين لشهرين متتالين، في حين تشهد المحافظة وضعا سيئا للغاية تمثل في القصف العشوائي اليومي، أكثر من ثلاث طلعات جوية لطائرات مسيرة إيرانية وطائرات سورية راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، كما تم استهداف محطات الكهرباء والوقود ومحطات تحلية المياه. كما تشهد مستشفيات الموصل شحا في الأدوية حسبما أعلنت دائرة صحة نينوى، مما يهدد حياة المرضى ويجبرهم على اللجوء إلى مستشفيات إقليم كردستان


    http://www.aawsat.com/home/article/136791

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: αℓαяαq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,394 المواضيع: 99
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 516
    مزاجي: فرحانه ^_^
    المهنة: طالبة اعداديه
    موبايلي: كلاكسي<3>
    آخر نشاط: 20/June/2017
    مقالات المدونة: 23
    شكرآآآآآ

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,942 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31149
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2
    حلو صايرة الموصل مثل المشاريع بيد المقاولين
    يعني داعش يبيع لعزة الدوري يعني البعثية وداعش الخال وابن اخته
    ومن يدخل الجيش ميقبلون يمسون البعث السابق ؟؟
    عايشين بأمان لحد ماسوو تنظيم بيناتهم الجماعة
    عااااااااااااش العراق
    شكراااا ام علاوي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    أبو دره
    تاريخ التسجيل: March-2014
    الدولة: العراق الحبيب
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,564 المواضيع: 2,409
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 43
    التقييم: 4641
    المهنة: استاذ
    موبايلي: نوكيا
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى صباح الطيب
    مقالات المدونة: 2
    اخذةو السيارات بالعافيه

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: مانيسا - تركيا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,657 المواضيع: 457
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1481
    مزاجي: احمد الله على كل حال
    آخر نشاط: 20/March/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مواطن عراقي
    مقالات المدونة: 2
    ان كانت هناك ملامح رضى على وجوه الناس
    وهم بعيشون الواقع المرير فلا بد ان هذا الحال هو افضل من سابقه - بموضوعيه -
    فما الذي يجبر مليوني انسان على العيش في ظل انحسار الخدمات ؟ والرواتب ؟ وغلاء الاسعار ؟
    لقد ذكرت قبل ايام لاحد اصدقائي في كربلاء انه لا يوجد علم داعش في شوارعنا ولا نرى المسلحين
    وليس هناك اجانب فقد رحلوا , ورغم علاقتنا المتميزة واجهني بالتشكيك وظن اني متوهم
    انا لا اتوهم - رغم اني بعيد عن مدينتي - لكن لدي 7 أخوة واكثر من 250 ابن عم
    وربما عشرات وعشرات الاصدقاء والمعارف ما عدا الجيران
    منذ ما يقارب عشرة ايام شهدت الموصل انحسارا لنفوذ داعش واختفت اعلامها وعجلاتها
    لست هنا في معرض التحليل والتشخيص السياسي للاحداث
    فالسياسة بركة آسنة لا يعرف لها قعر
    لكن اردت ان اوضح ان 80% من اهالي الموصل ما زالوا في بيوتهم
    وان ما نسبته 75% من الاخبار التي تتناقلها وكالات وفضائيات مختلفة مغاير للحقيقة
    بهذا الاتجاه او ذاك
    ربما سيتصور بعضكم اني منتفع او منحاز
    كلا يا اصدقائي فان حبل الكذب قصير ولا بد انكم ستكتشفون الحقائق بانفسكم
    اليوم او غدا او بعد حين

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,056 المواضيع: 100
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 105
    مزاجي: دوم زين
    أكلتي المفضلة: دولمه
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2016
    مقالات المدونة: 12
    شكرا ع الخبر

  7. #7
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 0 المواضيع: 2
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8215
    آخر نشاط: 19/November/2017
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن عراقي مشاهدة المشاركة
    ان كانت هناك ملامح رضى على وجوه الناس
    وهم بعيشون الواقع المرير فلا بد ان هذا الحال هو افضل من سابقه - بموضوعيه -
    فما الذي يجبر مليوني انسان على العيش في ظل انحسار الخدمات ؟ والرواتب ؟ وغلاء الاسعار ؟
    لقد ذكرت قبل ايام لاحد اصدقائي في كربلاء انه لا يوجد علم داعش في شوارعنا ولا نرى المسلحين
    وليس هناك اجانب فقد رحلوا , ورغم علاقتنا المتميزة واجهني بالتشكيك وظن اني متوهم
    انا لا اتوهم - رغم اني بعيد عن مدينتي - لكن لدي 7 أخوة واكثر من 250 ابن عم
    وربما عشرات وعشرات الاصدقاء والمعارف ما عدا الجيران
    منذ ما يقارب عشرة ايام شهدت الموصل انحسارا لنفوذ داعش واختفت اعلامها وعجلاتها
    لست هنا في معرض التحليل والتشخيص السياسي للاحداث
    فالسياسة بركة آسنة لا يعرف لها قعر
    لكن اردت ان اوضح ان 80% من اهالي الموصل ما زالوا في بيوتهم
    وان ما نسبته 75% من الاخبار التي تتناقلها وكالات وفضائيات مختلفة مغاير للحقيقة
    بهذا الاتجاه او ذاك
    ربما سيتصور بعضكم اني منتفع او منحاز
    كلا يا اصدقائي فان حبل الكذب قصير ولا بد انكم ستكتشفون الحقائق بانفسكم
    اليوم او غدا او بعد حين
    اييي صح عمو اكو هوااي بعدهم بالموصل واقاربنا هناك يقولون الاوضااع دترجع شوية شوية طبيعية ^_^

  8. #8
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,209 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95637
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 33 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ام علاوي ع الطرح

  9. #9
    من أهل الدار
    ام علي
    نورتووووو الف هلا

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    ***
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,401 المواضيع: 1,356
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 23
    التقييم: 7965
    مزاجي: ***
    أكلتي المفضلة: ***
    موبايلي: ***
    آخر نشاط: 12/October/2024
    مقالات المدونة: 11
    شكرا ام علي ...

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال