مبدأ القرقيعان يرجع إلى مولد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله الحسن بن علي عليه السَّلام، حيث أن ولادته الميمونة كانت في النصف من شهر رمضان المبارك من السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة المباركة.
نعم كان النبي المصطفى صلىالله عليه وآله ينتظر بفارغ الصبر أول وليد لبيت الرسالة وما أن بُشِّر بولادته حتى أسرع إلى بيت فاطمة عليها السلام فرِحاً مسروراً، ثم استدعى سبطه الحبيب ليشمَّه ويُقبلهُ ويؤذِّن ويُقيم في أذُنيه، حينها نزل عليه جبريل عليه السَّلام ليُهنئه أولاً، ثم ليقول له سمِّه حَسَناً، فسماهُ حسناً بأمر من الله عَزَّ وجَلَّ.
وما أن عَلِمَ المسلمون بخبر الولاة الميمونة التي فرح بها النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام حتى توافدوا على بيت الرسول صلى الله عليه وآله يزفون إليه أحر آيات التهاني ويباركون له مولد سبطه الحسن، وهكذا بقيت هذه العادة جارية في المسلمين حتى يومنا هذا.