هذه هي شروط العدو الإسرائيلي لوقف اطلاق النار في غزة
دام برس :قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بوقف صنع الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى في قطاع غزة، أو الحصول على حرية شن غارات ضد ورشات صنع هذه الصواريخ و”الأنفاق الهجومية”، كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
ولم توضح الصحيفة لمن يوجه جيش الاحتلال مطلبه هذا، لكنها قالت إنه بالنسبة للجيش فإنه يتعين طرح “شرط أساسي” على الطاولة في المفاوضات التي تجري من وراء الكواليس بوساطة مصر أو قطر.
وأضافت الصحيفة أن “الشرط الأساسي” الذي يطرحه جيش الاحتلال هو حصوله على “يد طليقة لمهاجمة الأنفاق الهجومية والصناعة العسكرية التي تطورت في غزة، وتنتج القذائف الصاروخية للمدى المتوسط والطويل”.
وتابعت الصحيفة أن “مطلبا ضروريا آخر هو أن يستمر المصريون في إغلاق أنفاق التهريب في رفح. وأن كل من يأخذ على عاتقه عملية الوساطة، سواء كانوا المصريين أو القطريين، عليه أن يلتزم بوقف تعاظم قوة حماس”.
ووفقا للصحيفة، فإن جيش الاحتلال “سيكون سعيدا برؤية الرئيس الفلسطيني أبو مازن كشريك نشط وقيادي في جهود الوساطة، خاصة على خلفية أدائه منذ اختطاف الفتية (المستوطنين) الثلاثة قبل شهر”.
واستطردت الصحيفة أنه “في حال عدم قدرة الجهة الوسيطة على تطبيق نزع السلاح، ستضطر إسرائيل إلى السماح لنفسها بحرية عمل في القطاع، وإلا سيجد الجيش الإسرائيلي نفسه في جولة قتال أخرى خلال فترة قصيرة جدا”.