ألا من هدّ ركن المسلمينا
ومن أردى أمير المؤمنينا
ومن أدمى أبا حسن عليا
فخضّب ويحه منه الجبينا
فكم قرّت لمقتله عيون
فلا قرّت عيون الشامتينا
وكم قذيت عيون فيه ويل ل
من أقذى به تلك العيونا
فللحسن الزكي عليه نوح
ويتبعه الحسين له أنينا
وأضحت زينب تبكي عليه
وتتبع نعشه السامي حنينا
ألا يا حاملين النعش مهلا
أراكم قد سريتم في أبينا
حملتم فيه للإسلام طودا
ومطاعِناَ وقرآنا مبينا
فمن للوافدين إذا أناخوا
ومن يحمي ثغور المسلمينا
مماراق لي
*****************