كول اوف ديوتي الجديدة هي لعبة ذات منظور شخص أول، طرأ عليها تغييرات كبيرة وهي مختلفة جداً عن الأجزاء السابقة، لعبة جديدة بقصتها وأسلحتها والبيئات الافتراضية المختلفة، فقد شاهدنا العديد من العروض التشويقية للعبة في معرض E3 2014، حيث صورت لنا هذه العروض اسلوب اللعب والمشاهد السينمائية وصورت جانب من المعارك، كول او ديوتي تعتبر واحدة من الألعاب الشهيرة التي لها شعبية كبيرة بين أوساط اللاعبين، ففي كل عام نسمع عن جزء جديد يمتلك قصة جديدة ولعب جماعي مثير، أكثر اللاعبين يحبون اللعب عبر الشبكة ومشاركة الأصدقاء أو دعوتهم للتحدي، تعتبر كول اوف ديوتي من الألعاب الرائدة في تخصصها في ألعاب الشوتر منظور الشخص الأول Fps، واليوم سنستعرض معكم أهم تفاصيل اللعبة…
اللعبة من تطوير فريق Sledgehamme، والذي اهتم بقصة اللعبة، وتحدث فريق التطوير أنه عمل بجد لمدة عامين ونصف، حيث كان العمل شاق جداً، كل ذلك من أجل تقديم قصة مصقولة ذات جودة عالية.
- “تروي بيكر” سيلعب دور المؤدي الصوتي للشخصية الرئيسية في أحداث اللعبة.
- تعرضت أمريكا لهجمات منهجية أدى إلى دمار مدنها، كما شاهدنا في العرض حيث الطائرات العسكرية والجنود الذين يرتدون الدروع المستقبلية، فاللعبة تحتوي على قصة مميزة.
- القائد العسكري ” جوناثان أرونز” هو رئيس لمؤسسة عسكرية كبيرة، سيقود فرقة المارينز الأمريكية يطلق عليها اسم ” أطلس ” لمنافسات بقية المؤسسات العسكرية في العالم، إذ أن جوناثان يرى بأن هذه الفوضى التي تحصل في أمريكا لابد من قائد ذكي وجريء لإنهائها، ويحافظ على سيادة الدولة، وخاصة أنها بلد الديمقراطية وتهتم بشعبها ولايهمها الشعوب المضطهدة في بلاد اخرى، فاليوم الشعب الأمريكي يطلب حريته، وهو مطلب انساني يندرج تحت مايسمى بحقوق الإنسان، عواقب كارثية تنتظر أمريكا، بالإضافة إلى زيادة أطماع ومصالح دول اخرى، مما سوف يزيد من مخاوف الشعب الأمريكي لتبدأ الكارثة تكبر شيئاً فشيئاً.
- القائد “جوناثان” شخصية حذرة، ماكرة، ساخرة، هادئة، متزنة، ذكية، شجاعة.
- الجنود سوف يستخدمون في هذه اللعبة الآليات العسكرية الحديثة، كما أنهم يرتدون زي خارجي مدرع وحديث، وهناك مايسمى بالقفازات المغناطيسية التي تساعدك على تسلق المباني.
- هناك مؤامرة عالمية تحاك ضد أمريكا وبمشاركة جميع المؤسسات العسكرية في العالم، إذ يدير هذه المؤامرة رجل يدعى”PMCs”، وهو رجل متآمر يحاول أن يستعين بالخبرات العسكرية الخارجية من أجل زيادة قوة الحكومة ثم الاستيلاء على أمريكا وادارتها بهدف السيطرة على العالم.
- ستركز القصة على أحداث حماسية وستنقل اللاعبين إلى غمار أهداف حرب في تلك الحقبة المستقبلية المتطورة، إذ أن الأحداث ستكون متقدمة جداً في عام 2054، وستكون حول أهداف الحروب العسكرية والأطماع الغربية ومن هو الأقوى في السيطرة على العالم، فكما جرت العادة دائماً كول اوف ديوتي تركز على القصص التي فيها هذه الحروب، صحيح أن الأمر بات مكرراً ولكن سيناريو القصة حسب ماشاهدنا وعرفنا أن أحداثه ممتعة ومشوقة.
- سيحصل اللاعب على تقنيات حربية مستقبلية، بالإضافة إلى أنه قادر على قيادة الدراجات النارية النفاثة، والعربات المدرعة، وطائرة “ايركرافت”، واستخدام طائرات بدون طيار، وقيادة المروحيات، والسفن الحربية، فأثناء ركوبك طائرة عسكرية يمكنك أن تستخدم مدفعية الرشاش المثبتة بداخلها واستهداف الأعداء من الأعلى.
- أما بالنسبة للبدلات الخارجية المتطورة، فهذه البدل تظهر القدرات البدنية للجنود إذ أنها ستساعدها على الحركة السريعة، والإندفاع السريع نحو الهدف، والقفز العالي، وضرباتها لها تأثير قوي جداً عكس ضربات المدنيين العاديين، إذ أن بعض الجنود يرتدون زي هيكل عادي والبعض الآخر مجهز بهياكل خارجية نادرة مخصصة فقط لفرقة “أطلس”، وكل بدلة تحتوي على خصائص ومزايا هامة تجعلها مختلفة عن بقية البدلات الاخرى.
- هناك تكنولوجيا مستقبلية تساعد على اختفاء اللاعب ولكن لفترة بسيطة، حيث تركز اللعبة على المستقبل إذ أنك ستلاحظ بأن كل شيء متطور حتى الدبابات وأنظمة الإتصالات السلكية واللاسلكية، فهناك رجال آلية مجهزة بأسلحة نارية متطورة، وعناكب آلية ضخمة ايضاً ستراها يقتحمون المكان.
- أثناء الاشتباك ضد الأعداء، فإذا كنت قريب من سيارة ما فيمكنك أن تقوم بتحطيم بابها الأمامي وإستخدامه كدرع ضد نيران الأعداء…
- اللعبة ستركز على الأسلحة المتطورة بعضها مألوف والبعض الآخر جديد، إذ يمكن للاعب أن يستخدم أسلحة الرشاش والبنادق، وقنابل المسح الضوئي التي تحدد لك مواقع الأعداء ليسهل عليك إستهدافهم وتوفير عناء البحث عنهم، وهناك القنابل المتفجرة والقنابل الحارقة، وأيضاً قنابل لاصقة موقتة إذ يمكنك أن تقوم بلصقها على الجدران أو العربات الآلية لهدف تفجيرها. بعض المدفعيات الرشاشة المثبتة على الأرض يمكنك نزعها ثم إستخدامها في إستهداف الأعداء.
- بيئات اللعبة متنوعة إذ أنك ستزور مناطق عديدة، منها ولاية كاليفورنيا ومدينة سان فرانسيسكو، وربما تسافر إلى مناطق خارج أمريكا مثل نيجيريا والعديد من المناطق، كما أن بيئات اللعبة قابلة للتدمير.
- بيئة اللعبة مبنية على مساحات ضيقة إذ أنها ليست عالم مفتوح ولكن أمامك حرية التجول ضمن منطقة صغيرة تستطيع فيها أن تقوم بعدة أعمال وتنهي مهمتك التي ستكلف بها.
- تعتمد شخصيتك على التكتيك ووضع الخطة الاستراتيجية لاختراق مكان ما بداخله مجموعة من الأعداء، إذ تكون فرصتك في محاصرتهم وتضيق الخناق عليهم ثم مباغتتهم والنيل منهم، صحيح أن اللعبة منظور شخص أول فهذا لايمنع من أنه بإمكانك أن تسير بخطوات هادئة وتستخدم أسلحة صامتة في استهداف أعدائك أو غدرهم من الخلف دون أن يشعروا بك.
- هناك محتويات إضافية قادمة أيضاً للعبة، ستصدر أولاً على جهاز الإكس بوكس ون قبل أي جهاز آخر.
منقول