هنا

[سوريا حبك بالدم]

أطلقت عدة صواريخ، ، من جنوب لبنان وسقطت في مستوطنات بشمال إسرائيل، الأمر الذي رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف قرى ومناطق في الأراضي اللبنانية.
وذكرت الوكالة "الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن "مجهولين أطلقوا قرابة العاشرة من مساء السبت، ثلاثة صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، من سهل القليلة جنوبي صور".
من جانبه، أعلن الجيش الاسرائيلي عن اطلاق صاروخين من لبنان على شمال اسرائيل من دون وقوع ضحايا، كما أشار أنه رد بإطلاق قذائف مدفعية نحو مكان إطلاق الصواريخ، فيما أوضحت الوكالة اللبنانية أن القصف الإسرائيلي طال قرى ومناطق عديدة في جنوبي صور بلبنان.
إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن "كتائب قسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" تبنت الليلة إطلاق رشقة صواريخ تجاه نهاريا شمال فلسطين المحتلة في وقت سابق الليلة ورشقة أخرى صوب مستوطنة "كريات شمونا" أمس.
وقالت هذه الوسائل أن الكتائب أوضحت في بيان مقتضب لها الليلة أن كتيبة الشهيد محمد أبو خضير هي التي نفذت عمليات إطلاق الصواريخ هذه، دون أن توضح المكان الذي تم إطلاق هذه الصواريخ منه.
إلا أن عضو القيادة السياسية لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه، نفى ما تناقلته وسائل إعلام عن تبني "كتائب القسام" إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية.
وأكد طه أن "العمل العسكري لكتائب القسام محصور داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مبينا "إننا في حركة حماس نحترم السيادة اللبنانية، ونستغرب زج كتائب القسام بهذا الأمر الذي يحتمل أغراضا سياسية إقليمية ودولية".
وكان مجلس الأمن الدولي دعا في وقت سابق يوم السبت، إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين الطرفين المتقاتلين، بحسب ما أورد في بيان أصدره الأعضاء الدائمون الـ 15 في المجلس.
وكان التصعيد الأخير بدأ عقب عثور القوات الإسرائيلية، على جثث ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بعد البحث عنهم على مدى نحو ثلاثة أسابيع محملة حماس المسؤولية عن هذا الامر, فيما توعدت الأخيرة بالرد على إسرائيل إذا أقدمت على التصعيد، عقب قيام مستوطنين بخطف وقتل فتى فلسطيني منذ أيام.
وتشن إسرائيل منذ الاثنين الماضي غارات جوية على أحياء قطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 120 شخصا، وجرح المئات، فيما ترد كتائب "القسام" التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بإطلاق صواريخ وقذائف على مناطق إسرائيلية، ما أوقع جرحى.

[النقيب]

شكراااااااااا للخبر