أعلن رئيس جمعية الصاغة، غسان جزماتي، أن الليرة الذهبية الإنكليزية الجديدة باتت متوفرة في أسواق دمشق بكمية لا تتجاوز الـ 100 قطعة فقط.
وقال، جزماتي، في تصريحات لصحيفة (الثورة) المحلية، يوم الأحد، إن "الليرة الإنكليزية الجديدة تحمل 3 دمغات على وجه واحد، اثنتان منهما تعود لجمعية الصاغة والثالثة هي دمغة الصانع".
وأضاف، جزماتي، أن "الكمية الأولى المطروحة منها لا تتجاوز 100 ليرة فقط"، مشيرا إلى أن "هذه الليرة من عيار 875 سهماً، أي أنها كاملة النقاء وفقاً لعيارها".
وأردف، أنه "تم اتخاذ لتمييز الليرات الذهبية الإنكليزية كاملة الأسهم عن تلك التي تنقص سهماً أو اثنين".
وكان، جزماتي، قال مؤخرا، إن هناك دراسة جديدة لتغيير مواصفات الليرة الذهبية الانكليزية حتى تصبح بنفس مواصفات الليرة الذهبية السورية من حيث الوزن والعيار، إضافة إلى إيجاد ميزة جديدة لها لتمييزها بموجبها عن القديمة.
وطرحت في الأسواق، في وقت سابق الليرة الذهبية السورية بوزن 8 غرامات، ونصف الليرة الذهبية السورية بوزن 4 غرامات.
وفي سياق متصل، أشار، جزماتي، إلى أن "جمعية الصاغة أصدرت آلية جديدة تقوم على أن يحضر كل صائغ دفاتر الفواتير التي تحمل اسمه، لتمهرها الجمعية بالخاتم الرسمي إلى جانب ختم الصائغ"، لافتا إلى أن "ذلك يأتي لتنظيم التعامل بالفواتير التي ينظمها الصائغ البائع ويسلمها للمشتري لدى شرائه الذهب تفادياً لأي حوادث يمكن أن تقع نتيجة تزوير الفواتير".
وحذرت، جمعية الصاغة، مؤخرا، من قيام البعض بتصنيع مصوغات من الذهب البرازيلي وتغليفها بمادة الذهب وبيعها على أنها مصوغات ذهبية نظامية".
وأدى ارتفاع أسعار الذهب في السنوات الاخيرة إلى انخفاض حركة البيع والشراء في سورية بنسبة 90%، كما ساهم في انخفاض عدد الورش العاملة في تصنيعه في سورية، حيث تراجع عددها من 600 إلى 70 ورشة فقط، بحسب تقارير رسمية.