السومرية نيوز/ بغداد
طالب رئيس الكتلة التركمانية ارشد الصالحي، الاحد، المجتمع الدولي بإيجاد مناطق وملاذات امنة للتركمان لحمايتهم من عمليات الابادة والقتل والتهجير التي يتعرضون لها، فيما اشار الى ان الصراع بين بغداد واربيل دائما ما يكون التركمان هم ضحية.
وقال الصالحي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان بحضور نواب كتلته وحضرته "السومرية نيوز"، ان "التركمان تعرضوا في فترات عديدة لعمليات ابادة وتهجير منظمة وآخرها ماحصل في تلعفر، حيث تم تهجير الاسر وقتل البعض منها".
وطالب الصالحي المجتمع الدولي بـ"تحمل المسؤولية الكاملة في توفير ملاذات امنة للتركمان في ديالى وكركوك لحمايتهم وتوطينهم خارج دائرة الصراع الحاصلة"، مشيرا الى ان "الصراع بين بغداد واربيل دائما ما يكون التركمان هم ضحية له لوقوع مناطقهم بين المناطق العربية والكردية".
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.