العراق محط أنظار الشركات العالمية13/07/2014 07:10
تهدف الشركات الاجنبية الى توسيع أعمالها المهنية في العراق والتي تتمثل اغلبها بالاستثمارات في مجال الاعمار والبنى التحتية في حين يركز قسم منها على تطوير الصناعة والمعامل القديمة.
وفي هذا السياق قال الاكاديمي الاقتصادي الدكتور ماجد البيضاني: ان العراق ورغم ما يشهده احيانا من اوضاع غير مستقرة الا انه يبقى محط انظار الشركات العالمية لانها ترى فيه فرصتها الذهبية لتعزيز مكانتها بين الشركات الاخرى من خلال التنافس للحصول على تنفيذ مشاريع حيوية تدعم البنى التحتية.واضاف البيضاني في حديث لـ(الصباح): ان هناك تناميا في نشاط الشركات الاجنبية وتزايدا في الاعداد الداخلة منها الى العراق ، حيث بلغ عددها منذ مطلع العام الحالي لغاية نهاية شهر حزيران الماضي 252 شركة، في حين تشير الاحصائيات المعتمدة الى ان عددها بلغ 181 شركة اجنبية لنفس الفترة من العام الماضي.
واكد انها بذلك تسعى لتحقيق التعاون من خلال وضعها ستراتيجية التنويع في مجالات تجارية باعتبارها شريكا معتمدا في العراق الذي يعتبر عاملا مهما في توسيع نطاق أعمالها على صعيد التنافس العالمي عبر استقدام تكنولوجيا حديثة ومتطورة إلى السوق .يذكر ان عدد الشركات الاجنبية المسجلة خلال الشهر الماضي زاد عن عددها لشهر ايار الماضي بـ 14 شركة.
واشار الى ان خبرات تلك الشركات تسمح لهم بتقديم المشورة للحصول على أفضل الحلول لتطوير كفاءات الملاكات المحلية ما يدعم خطة النهوض بالواقع الاقتصادي.
وذكر بان هناك تقارير اشارت مؤخرا الى ان الصناعات والإنتاج في العراق في تزايد، اضافة الى المحتويات التي يتم إنتاجها محليا من قبل كل من الشركات الوطنية والدولية لضمان الوصول إلى أعلى خط معدات لاستخدامها في المشاريع.