فرق رصد بيئي للمناطق المطهرة من الارهابيين13/07/2014 06:52
تعتزم وزارة البيئة اجراء تقويم بيئي للمناطق التي طهرتها القوات الامنية من ارهابيي "داعش" بهدف تحديد الاضرار التي لحقت بها، فيما اعربت وزارة حقوق الانسان عن استعدادها لارسال فرق رصد الى تلك المناطق.
مسؤول شعبة الملوثات الكيميائية في وزارة البيئة لؤي المختار بين لـ"الصباح" ان الوزارة وعقب تطهير القوات الامنية للعديد من المناطق التي كانت تسيطر عليها عصابات "داعش" الارهابية ضمن محافظتي صلاح الدين وديالى، فضلا عن اطراف بغداد، تستعد لاجراء تقويم لها بهدف تحديد الاضرار البيئية الناجمة عن استخدام الاسلحة ومدى صلاحيتها لممارسة الانشطة السكنية والخدمية.
واشار الى ان التقويم سيبين الادوار التي ستقوم بها الجهات المعنية فيما بعد سواء كانت صحية او عمرانية او خدمية، مبينا ان العمليات العسكرية بشكل عام تشكل خطراً على الصحة العامة للانسان، رغم ان الاسلحة المستخدمة هي ليست كيمياوية.
من جهته، افاد مدير دائرة رصد الاداء الحكومي وحماية الحقوق في وزارة حقوق الانسان كامل امين لـ"الصباح" بان الوزارة تستعد لارسال فرق الرصد التابعة لها الى المناطق التي طهرتها القوات الامنية من عصابات "داعش"، لرصد احوالهم واوضاعهم الانسانية واحتياجاتهم والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من اجل جميع التدابير اللازمة لضمان استقرارهم وسلامتهم.
ونوه بان الوزارة تمارس دورها الرقابي برصدها لما يستجد في تلك المناطق سواء من خلال المواطنين المتواجدين او القوات الامنية التي تتصل بشكل مباشر مع الوزارة، فضلا عما يتلقاه الخط الساخن في الوزارة من الشكاوى بهدف ايصالها الى منسق غرفة العمليات المشتركة في الامانة العامة لمجلس الوزراء لاتخاذ ما يلزم بشأنها، معربا عن قلقه من حصول كارثة بيئية وصحية في مدينة الموصل جراء حرمان مواطنيها من مياه الشرب والخدمات الاخرى، فضلا عن استخدام شتى انواع الاسلحة، ناهيك عن عدم تقديم اية خدمات طبية للجرحى والمرضى