السومرية نيوز/ بغداد
دعا وزير الخارجية هوشيار زيباري، الأحد، رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الاعتذار لكردستان بشأن اتهامه الاقليم بإيواء "الإرهابيين"، فيما اشار إلى وجود محاولات لحل الموقف.
وقال زيباري في مقابلة مع وكالة "بي بي سي"، ان "على رئيس الحكومة نوري المالكي أن يسحب صريحاته الاخيرة بشأن اقليم كردستان، لأنه ليس من المعقول أن يجلس بجانب وزراء يعتبرهم إرهابيين"، مطالبا المالكي بـ"الاعتذار عن تلك التصريحات، لأنه سيكون من الصعب على الأكراد العمل معه".
وأضاف زيباري "نحن نواجه أزمة كبيرة في تشكيل الحكومة، وفي اجتماع البرلمان اليوم، وفي الاتفاق حتى يصمد هذا البلد في مواجهة هذه الكارثة الضخمة التي اجتاحته"، مبيناً أن "هناك حالة من الاستياء الشديد بين الأكراد بسبب تصريحات رئيس الحكومة".
وتابع زيباري ان "العلاقات بين حكومتي بغداد واربيل لم تكن أبداً بهذا السوء ولقد وصلت ذروة تدهورها"، لافتاً إلى "وجود محاولات لحل الموقف".
وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، في (9 تموز 2014)، انه لا يمكن السكوت ان تكون اربيل مقراً لداعش والإرهابيين، فيما دعا إلى إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في أربيل وإيقاف وجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين.
فيما قررت رئاسة الإقليم كردستان سحب الوزراء الكرد في الحكومة الاتحادية من بغداد، وذلك رداً على الاتهامات الاخيرة لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي اعتبر فيها ان أربيل تحولت الى مقر لتنظيم "داعش".
رد مع اقتباس
