هنا

[هدوء الكون]

2014/07/08 09:11

كاتب كويتي للطبطبائي: مجرمون وتكفيريون وبعثيون يقودون المؤامرة على العراق

يتحدثون عن ثورة في العراق ويهبون لمساعدة هذه الثورة وتقديم الدعم المالي للثوار، ثم يحذرون من نوايا داعش واهدافه..




بغداد/ المسلة: انتقد الكاتب الكويتي حسن علي كرم قيام النائب المتزمت دينيا وليد الطبطبائي ومعه رهط من الغلاة المتعصبين بتاسيس " اللجنة hلكويتية لدعم الثورة العراقية"، مؤكدا على ان هذا التصرف "يتناقض مع سياسة دولة الكويت التي تساعد العراقيين بمختلف طوائفهم ولا تفرق بين مذهب او قومية ".
واشار كرم الى ان هناك من لا يفهم هذه "اللفتة الانسانية" للكويت، فيعمدون الى "التمزيق والتفريق بين انسان وانسان وبين دين ودين وبين المذاهب، فيشقون الصفوف ويبثون الكراهية والتفريق بين ابناء الوطن الواحد".
ووليد الطبطبائي نائب في مجلس الأمة الكويتي وكاتب في جريدة "الوطن" الكويتية، وينتمي الى كتلة التيار السلفي والتي تعارض دخول ما تسميه "العادات الغربية" الجديدة على المجتمع، وكان مع المعارضين بشدة لحقوق المرأة بالتصويت ودخول المجلس، إلا أنه عدل عن رأيه بعد أن تم إقرار حقوق المرأة السياسية في الكويت.
واعتبر كرم ان "وليد الطبطبائي ورهطه هم من تقدموا الصفوف مبشّرين بانتصار الثورة السورية في ايام معدودات وها هي الازمة السورية تدخل عامها الرابع فلا الثورة انتصرت ولا النظام قد سقط. ولكن الذي ولى هم الرهط الذين تحمسوا للثورة السورية وقدموا ما قدموا من اموال ودعم لوجستي هم اليوم بعد يأسٍ واحباط قبعوا في منازلهم خائبين".
وتابع القول "السوريون الذين تهجّروا في المهاجر ويجترعون كؤوس الضنى والمر، ووليد ومن لفّ لفه ينامون على فرش الحرير ويتبغددون بنعيم الدنيا وما وفرت لهم الدولة الكويتية من راتب مجزٍ وامن محسودين عليه".
وانتقد كرم الذين "يتحدثون عن ثورة في العراق ويهبون لعون هذه الثورة وتقديم الدعم المالي للثوار، ثم يحذرون من نوايا داعش واهدافه.. وداعش لمن فاتهم قد هددوا وليد الطبطبائي بتقديم رأسه قربانا للثورة العراقية المزعومة، والثورة القادمة جحافلها اللامباركة والمجرمة الى الكويت هذا البلد المبارك والآمن والمسالم".
و تسائل كرم "وليد الطبطبائي يتحدث عن اي ثورة؟ هل يتحدث عن ثورة سنية ام ثورة عشائرية ام ثورة يقودها فلول البعثيين الصداميين وجماعة عزت الدوري واشبال صدام؟".
وتابع ايضا "عن اي ثورة يتحدثون وهي مؤامرة دبرت في ليل وغزوة داعشية وفروا لها كل اسباب الدخول؟".
وأردف في القول "هل هي ثورة يراد لها تقسيم العراق الى دويلات طائفية. هذا ما تريدون؟ ام هي ثورة لإصلاح ما افسده السياسيون ام تراجع عن النظام الديموقراطي الذي طلع نوره على العراق الجديد بعد سنوات من الظلام والقهر والضيم والاستبداد".
واعتبر حسن ان "ما يحدث في العراق ليس ثورة بل هي مؤامرة وشرذمة من المجرمين والخارجين على القانون والظلاميين والتكفيريين والبعثيين يعيثون فسادا وقتلا وتشريدا بأناس عزل ابرياء فلو كانت ثورة اصلاحية كما يزعمون لامن الناس على انفسهم ولما هربوا وتركوا منازلهم.. لو كانت ثورة ليستعيد اهل السنة حقوقهم المسلوبة منهم لما احتاج الامر الى حمل السلاح والقتل على الهوية وتشريد الآمنين وغالبيتهم من المناطق السنية ومن اهل السنة".
وخاطب كرم اولئك "لا تخدعوا انفسكم ولا تخدعوا الناس. ولا تعزفوا على وتر الطائفية النشاز. فكل ذلك لا ينفع. وقد بات مكشوفا ومفضوحا".
ودعا كرم الحكومة الكويتية الى "عدم تجاهل الامر وجعل هؤلاء يقدمون بعمل عدائي وغير قانوني تجاه الشعب العراقي وتجاه حكومته التي تربطنا بهم الجيرة وحسن العلاقة ".
وكان استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت شملان العيسى اعتبر ان تمدّد "داعش" يمثل خطرا على الكويت والمنطقة بأسرها.
فيما قال الكاتب عبدالله الشايجي ان "داعش" يشكل خطرا على الكويت بسبب خلفياته ومن يدعمه ويقف معه، معرباً عن خشيته من تدخل اقليمي في العراق.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2885116

[ابنك اني يا عراق]

شكرا

[حيدر الطائي]

شكرا لكِ هدوء
على نقل هذا التقرير
وكما وصفه
الكاتب الكويتي حسن علي كرم
انها مؤامرة تُحاك ضد العراق والعراقيين جميعا
وانها باتت مكشوفة للجميع